قال الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية نائب رئيس هيئة علماء اليمن إن الهجوم الذي استهدف مستشفى مجمع وزارة الدفاع بصنعاء واقتحام للوزارة، يدل دلالة واضحة على أن البلد لا تحكمها دولة وإنما هناك أجنحة وعصابات متصارعة هي التي تتحكم في البلاد وأن الضحية دائما هو المواطن وأمنه واستقراره. واعتبر خلال خطبة الجمعة اليوم بجامع خالد بن الوليد بمدينة المكلا الى أن استهداف المقدم سعد بن حمد بن حبريش العليي الحمومي ومرافقيه بسيئون لا تفسير له واستهداف لحضرموت كلها. مشيرا إلى أن ذلك يضع التساؤل لماذا التركيز على شخصية مثل هذه فالأصداء والآثار والنتائج تختلف الا ان تفسير الناس لذلك بأنه استهداف لشخص الشيخ الحمومي ولحضرموت ورموزها جميعا خاصة وأن الحادثة أتت بعد وقفة قوية للشيخ الحمومي في مقارعة المتسلطين على نفط محافظة حضرموت ؛ حيث تمكن من عقد لقاء كبير لقبائل حضرموت وتم الاتفاق على قضايا كثيرة ومن ضمنها تشكيل ائتلاف للقبائل وتم اختياره رئيسا لها حد قوله. وقال: هل قضية مقتل الحمومي مقصدها توجيه رسالة لأبناء حضرموت بعدم الائتلاف والاجتماع وأن لايكون لهم رأس وأن كل من برز رأسه فسيتم قطعه.