اعتبر مقتل الشيخ الحمومي استهدافاً لحضرموت.. المعلم: الهجوم على وزارة الدفاع دليل على وجود عصابات متصارعة تتحكم بالبلد السبت 07 ديسمبر-كانون الأول 2013 الساعة 12 مساءً أخبار اليوم/ خاص قال الشيخ العلامة/ أحمد بن حسن المعلم, رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية- نائب رئيس هيئة علماء اليمن, بأن ما جرى بالأمس من استهداف لمستشفى مجمع وزارة الدفاع بصنعاء واقتحام للوزارة التي تعد رمزاً للسيادة الوطنية ورمزاً للأمن والاستقرار، دلالة واضحة على أن البلد لا تحكمها دولة, وإنما هناك أجنحة وعصابات متصارعة هي التي تتحكم في البلاد وأن الضحية دائماً هو المواطن وأمنه واستقراره. جاء ذلك خلال خطبتي الجمعة أمس بجامع خالد بن الوليد بمدينة المكلا, حيث قال الشيخ المعلم بأن الأحداث بمحافظة حضرموت قد توالت واستمرت والاختلالات كثرت, وهذا كله استهداف لمحافظة حضرموت أرضاً وإنساناً. وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن الانفلات الأمني الذي كشف عن وجود سياسات خاطئة ووجود سياسات مرسومة ضد محافظة حضرموت المسالمة، لافتاً إلى ما قال أنه جريمة بشعة واعتداء سافر واستهداف لا تفسير له للمقدم/ سعد بن حمد بن حبريش العليي الحمومي, ومرافقيه. وتساءل: لماذا التركيز على شخصية مثل هذه؟.. متابعاً:" فالأصداء والآثار والنتائج تختلف, إلا أن تفسير الناس لذلك بأنه استهداف لشخص الشيخ الحمومي ولحضرموت ورموزها جميعاً, خاصة وأن الحادثة أتت بعد وقفة قوية للشيخ الحمومي في مقارعة المتسلطين على نفط محافظة حضرموت؛ حيث تمكن من عقد لقاء كبير لقبائل حضرموت وتم الاتفاق على قضايا كثيرة ومن ضمنها تشكيل ائتلاف للقبائل وتم اختياره رئيساً لها". كما تساءل: هل قضية مقتل الحمومي مقصدها توجيه رسالة لأبناء حضرموت بعدم الائتلاف والاجتماع وأن لا يكون لهم رأس, وأن كل من برز رأسه فسيتم قطعه؟!. وعرَج الشيخ المعلم على أول حادثة قتل فيها شيخ قبلي في حضرموت في التسعينات, وهو الشيخ/ علي بن حمد بن حبريش الحمومي, أخو الشيخ سعد, قائلاً:( أبناء حضرموت لو وقفوا موقفاً صريحاً يوم قُتل المقدم/ علي بن حبريش, وهو من أوائل الحوادث التي استهدفت بها حضرموت, لما وصلنا لهذا الحال، ولكن للأسف لم يحصل ذلك, ولم نوحد صفنا, وهو السبب في تكرر تلك الحوادث).