قتل عشرات الأشخاص، وأصيب آخرون في هجوم شنه مسلحون اقتحموا قرية "شونونغ" في ولاية "بلاتو"، وسط نيجيريا، بحسب مصدر عسكري. وقال قائد بالجيش النيجيري "نقدر أن ما بين 28 و30 شخصًا، قتلوا على الفور في الهجوم الذي نفذه بعض المسلحين". وأوضح ضابط الجيش الذي طلب عدم الكشف هويته، أن "25 شخصًا أصيبوا في الهجوم في حين لا يزال كثيرون في عداد المفقودين". لكن قائد شرطة الولاية، كريس أولاكبي قال إن 4 أشخاص فقط قد قتلوا في الحادث. وأضاف في تصريح لوكالة الأناضول إننا "لا نزال نعد تقريرنا، لكن حتى الآن أستطيع أن أؤكد سقوط أربعة ضحايا فقط"، موضحا أن "الناجين من الهجوم يتلقون العلاج في مستشفى على مسافة قريبة من القرية". وقال دوغلاس كباكوم، وهو أحد الناجين من الهجوم، إنه تم إحراق قرابة 40 منزلا، في حين "قُتل العديد من ماشيتنا أيضا من قبل المهاجمين". وتقع قرية "شونونغ" في منطقة حكومة "ريوم" المحلية، وهي منطقة ذات تاريخ طويل من العنف الطائفي مع حكومة "جوس" المحلية الشمالية، حيث غالبا ما يصطدم السكان الأصليين من مزارعي قبيلة "بيروم"، وغالبيتهم من المسيحيين مع جيرانهم من رعاة المواشي من قبائل "الفولاني والهوسا" ذات الغالبية المسلمة حول السيطرة على الأراضي أو مكاسب سياسية. ويتهم السكان الأصليون المستوطنين الرعاة بالسعي للاستيلاء على أراضيهم. لكن رعاة "الفولاني والهوسا"، من جانبهم، يقولون إنهم استقروا في المنطقة منذ قرنين من الزمان، و يشكون من أن السياسيين المحليين في كثير من الأحيان ينحازون إلى السكان الأصليين.