جدد القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي العميد قاسم الداعري موقف الحراك الجنوبي الرافض للمشاركه في الحوار ورفضه للاتفاق الذي تم بين الحزب الحاكم واحزاب اللقاء المشترك. وقال العميد الداعري في كلمته التي القاها في الأمسية الرمضانية التي أقامها مجلس الحراك السلمي مساء أمس في منطقة القشعه بمديرية الملاح بردفان لحج "إن ما نسمعه هذه الايام من اتفاقات وحوارات بين سلطة صنعاء واحزاب اللقاء المشترك ماهي إلا مسرحيات هزليه وبضاعة مزجاة وصناعة خاصة لها رواجها وسوقها الخاص والحصري (...) أما نحن أبناء الجنوب فهذه البضاعة لا تهمنا ولا يوجد مكان عندنا للترويج لها".
ودعا "المشترك والحزب الحاكم إلى البحث عن سوق آخر للبيع والشراء اما نحن فقد حسمنا امرنا وحددنا خيارنا واعلنا موقفنا جهارا نهارا على اعتبار ان قضيتنا هي قضية أرض وثروة وهوية وتاريخ وثقافه وليست قضية كرسي أو منصب أو سلعه للبيع والشراء".
ونفى العميد الداعري في كلمته وجود خلافات بين قيادات الحراك، وقال "إن ما هو حاصل بين قيادات الحراك اليوم هو مجرد تباين في وجهات النظر حول بعض المسائل الفرعيه أما القضايا الأساسية فالجميع متفقون ومجمعون عليها ولا خلاف حولها على الإطلاق".
وكشف عن أنه سيتم خلال الأيام القادمة صياغة مشروع يستوعب كل تلك التباينات.
وفي الأمسية ألقيت عدد من الكلمات للشيخ توفيق العلوي والشيخ مسرور شايف سيف والناشط السياسي صبري شائف والناشط عبدالباري مساعد، تطرقت جميعها إلى ما يدور في الساحة الجنوبية. وشددت على "أهمية توحيد الصف الجنوبي ومواصلة النضال السلمي حتى يحصل شعب الجنوب على حريته".