أبدت نقابة الصحافيين أسفها لعدم نجاح مساعيها مع السفارة الفلسطينية في حل قضية الكاتب ناصر أبو الهيجاء، مطالبة السلطة الفلسطينية بالتراجع عن إجراءها الذي الحق بأبو الهيجاء الضرر، الذي ألغيت إعارته كمدرس في اليمن من قبل السلطة الفلسطينية ورفض تجديد جواز سفره. وقالت نقابة الصحفيين في بيان لها" تم التواصل منذ شهر رمضان الفائت بمساعي لحل القضية، و تواصلت النقابة مع سفارة فلسطينبصنعاء والتقت بالسفير بسام الاغا ثلاث مرات ليؤكد أن هذا الإجراء تم من قبل السلطة الفلسطينية في رام الله".
واستغرب النقابة من "هذا الإجراء غير المتوقع و المخالف لتقاليد الثورة الفلسطينية, والموقف غير الايجابي الذي قوبلت بها مساعيها لحل القضية"، موضحة بأنها لازالت تتابع مسألة تجديد جواز أبو الهيجاء.
وأشارت إلى أنها نظرت في الشكاوي الخاصة بكتابات أبو الهيجاء التي وصفت بالمسيئة، غير أنها لم تجد ما يسئ لأحد أو يخالف قيم وأعراف المهنة الصحافية.
وأكدت تضامنها مع الكاتب أبو الهيجاء، مشيرة إلى أن ما تعرض له كان بسبب كتاباته الصحافية، داعية كافة الزملاء الصحافيين للتضامن معه والمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية التي ستدعو لها، كما دعت الاتحاد الدولي للصحافيين ونقابة الصحافيين الفلسطينيين والمنظمات الحقوقية التضامن مع الكاتب ناصر أبو الهيجاء .