يواصل المصدر أونلاين نشر ترجمات خاصة لوثائق ويكيليكس المتعلقة باليمن. وهذه الوثيقة تعود تفاصيلها إلى العام 2005، ومصنفة على أنها قدمت بواسطة نبيل خوري نائب السفير الأمريكي الأسبق، لكن الوثيقة ذاتها مذيلة باسم "كراجيسكي" وهو السفير الأمريكي الأسبق في صنعاء.
نص الوثيقة: الموضوع : الرئيس علي عبدالله صالح بخصوص كنعان : لقد نلنا منه!
سادتي، لقد نلنا منه! 1- في مكالمة جماعية عبر الهاتف مع السفير ومدير مركز البيانات.. أبلغنا الرئيس علي عبدالله صالح ليلة أمس الثلاثاء، الموافق ال12 من أبريل، بأنه تم إلقاء القبض على الإرهابي المشتبه به كنعان. حيث بدأ صالح مكالمته قائلاً: " هل تعرفون هذا الرجل كنعان الذي ظل يهددكم والذي أغلقتم من أجله سفارتكم؟ نعم، لقد قبضنا عليه. حقيقة، نحن أيضاً اعتقلنا قبل يومين اثنين من كبار مساعديه." واستمر صالح في القول بأن هذه الاعتقالات تظهر "جدية وإخلاص" أجهزته وبأن إرادته السياسية في أوجها للتعاون مع "أصدقائنا الأمريكان". ومن جهة أخرى، قال صالح: "أنتم لم تتحركوا باتجاه طلباتنا". كما أن صالح طمئننا بأن تعاونه وتعاون "أجهزته" سيستمر مهما كان الأمر.
الآن، أين موادنا (أشيائنا)؟ 2- لم يضيع صالح الوقت فيما يخص تكتيكاته المعتادة في الحصول على خدمات مقايضة. حيث قال: " لذلك، أين موادنا؟ نحن طلبنا معدات وأسلحة لقواتنا الخاصة في وحدة مكافحة الإرهاب". كما قال: "لقد عانينا من خسائر مهمة ومكلفة في صعده ونحتاج إلى مساعدتكم. رجاء أخبروا واشنطن أن هذا الأمر مُلح"، "أنا استجيب لكم مباشرة عندما تحتاجون شيئاً" وأضاف صالح: " والآن، يجب عليكم أن تفعلوا نفس الشيء معي".
طلب عملي 3- نحن قد قدمنا عبر القنوات العسكرية قائمة بالمواد المطلوبة من قبل وزير الداخلية، خصوصاً ل"وحدة مكافحة الإرهاب "القوات الخاصة" (إشارة برقية). سوف يرسل السفير رسالة بشكل منفصل إلى القيادة المركزية الوسطى للولايات المتحدة ليبحث إمكانية التسريع ببعض المواد التي قد تم طلبها عبر رصيد التمويل العسكري الخارجي. يمكن أن تتم عملية تسليم أي مادة من المواد بحسب (إشارة برقية)، إلا أننا ننصح ونوصي أولاً بتسليم العربات المدرعة مقدماً والتي تقول وزارة الداخلية أن هناك حاجة ماسة لها من أجل القيام بعملية ضد أحد أهداف القاعدة ي منطقة مأرب. (كراجيسكي) ----------------- ويكيليكس: هذه الوثيقة هي مقتطف جزئي من برقية أصلية. حيث أن النص الكامل للبرقية الأصلية غير متوفر.
* الصورة: الرئيس مع السفير الأمريكي الأسبق كراجيسكي