وجهت أسرة من عزلة بني عيشي بمديرية جبل حبشي بمحافظة تعز مناشدة واستغاثة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ومحافظ تعز والنائب العام ومنظمات حقوق الإنسان إغاثتهم مما حل بهم من قبل أسرة شخص يدعى ( إبراهيم علي سيف ) . وبحسب بيان عن المستغيثين قاموا باقتحام منزلهم ونهبوا جميع ممتلكاتهم من أثاث ومواشي وأموال ومستندات وترويع للنساء والأطفال وهدم جميع المنازل على رؤوس ساكنيها وطرد النساء والأطفال وإخراجهم من البيوت وتشريدهم تحت تهديد السلاح وبينهم فتاة معاقة لم تجد رحمة من المعتدين يوم الجمعة الماضية.
وأضاف البيان أن الجناة فعلوا ذلك بعد أن قامت إدارة المديرية بإيداعهم السجن على ذمة قضية مقتل احد أفراد من أسرة الجناة وقد قامت إدارة الأمن بالقبض على المشتبه بعملية القتل.
وأكد المستغيثين في بيانهم أنهم ابلغوا إدارة امن المديرية بما حدث لهم وقامت بإرسال طقم عسكري إلا أن الجناة تقطعوا للطقم في منتصف الطريق ومنعوه من الوصول واجبروه على العودة.
وأضاف البيان أن الجناة استمروا في نهب الممتلكات وهدم المنازل و لم يبقوا لهم حتى الملابس .
وأشار البيان في ختامه إلى أن إدارة الأمن لا تزال عاجزة عن فعل أي شئ لهم بعد ان أصبحوا حفاة عراة ومشردين مع نسائهم في بيوت الآخرين مطالبين بسرعة نصرتهم وتقديم الجناة الى العدالة وإلزام الجهات الأمنية بتوفير الحماية الأمنية لهم ولأطفالهم ولنسائهم .
وتعود جذور القضية إلى حدوث خلاف على قطعة ارض بين أسرة سنان احمد ( المستغيثين ) وبين أسرة إبراهيم على سيف حدث في الخلاف تبادل لطلاق النار أدى إلى وفاة عبده هزاع سيف ورغم أن المشتبه سلم نفسه إلى إدارة الأمن بالمديرية إلا إن أسرة القتيل فعلت ذلك.