جدد اللقاء المشترك وشركاؤه في اللجنة التحضيرية للحوار تمسكه باتفاق فبراير والمحاضر التنفيذية له واتفاق اللجنة الرباعية بشأن الحوار مع الحزب الحاكم. وقال المشترك في رسالة بعثها للمؤتمر الشعبي العام أمس السبت رداً على رسالة للمؤتمر "تلقينا رسالتكم بتاريخ 12/1/2011م والتي لم تحتوي على أي جديد يستحق منا النظر فيه سوى التأكيد على رفضكم المطلق للحوار الوطني الشامل بين مختلف شركاء الحياة السياسية في الساحة الوطنية كآلية للتوصل إلى التوافق اللازم". لافتاً إلى إن ذلك "عزز قناعته بأن الحزب الحاكم يتجه نحو تكريس فرض النظام الشمولي". وأضافت "كما لم نجد فيها أي تفهم من جانبكم لما تضمنه ردنا برقم (121) وتاريخ 3/1/2010م على رسالتكم السابقة بتاريخ 1/1/2011م". وأعرب عن أسفه الشديد "لتنصل الحزب الحاكم عن كل الاتفاقات وما كانت قد توصلت إليه اللجنة الرئاسية الرباعية المنبثقة من لقاءات لجنة المائتين، والمكونة من الأخوين الأستاذ عبدالوهاب الآنسي والدكتور ياسين سعيد نعمان عن المشترك وشركائه، ومن الأخوين الفريق عبدربه منصور هادي والدكتور عبدالكريم الإرياني عن المؤتمر وحلفائه". واختتم المشترك رسالته للمؤتمر قائلاً "لم نعد نرى أي جدوى من الاستمرار في تكليف أنفسنا عناء الرد على رسائلكم إلى حين يكون لديكم الاستعداد التام للإلتزام الصادق بذلك الاتفاق الذي تم وأده قبل أن يجري التوقيع عليه كي لا يرى النور.. إذ بدون ذلك سيظل من المتعذر عليكم استعادة المصداقية المفقودة.. فالرجوع إلى الحق فضيلة".