قالت أحزاب المشترك (المعارضة في اليمن) في رسالة وجهتها إلى الفريق المشكل من الإجتماع الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام انها لم تعد ترى أي جدوى من الاستمرار في تكليف انفسهم عناء الرد على رسائل المؤتمر إلى حين يكون لدى حزب المؤتمر الحاكم الاستعداد التام للإلتزام الصادق باتفاق فبراير حسب نص الرسالة وأعربت في الرسالة عن أسفها لتنصل الحزب الحاكم عن كل الاتفاقات وما كانت قد توصلت إليه اللجنة الرباعية، مؤكدة أنها لم تجد في رسالة الفريق المشكل لقيادات المؤتمر الشعبي العام أي تفهم لما تضمنه ردها برقم 121 وتاريخ 3/1/2011 على رسالتهم السابقة بتاريخ 11/1/2011م سوى التأكيد على رفضهم المطلق للحوار الوطني الشامل بين مختلف شركاء الحياة السياسية في الساحة الوطنية كآلية للتوصل إلى التوافق اللازم، الأمر الذي قالت عنه رسالة المشترك بأنه يعزز القناعة بأن الحزب الحاكم يتجه نحو تكريس فرض النظام الشمولي. وفيما يلي نص الرسالة : الأخوة/ الفريق المشكل من الاجتماع الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام بعد التحية تلقينا رسالتكم بتاريخ 12/1/2011م والتي لم تحتو على أي جديد يستحق منا النظر فيه سوى التأكيد على رفضكم المطلق للحوار الوطني الشامل بين مختلف شركاء الحياة السياسية في الساحة الوطنية كآلية للتوصل إلى التوافق اللازم الأمر الذي يعزز من اقتناعنا بأنكم تتجهون نحو تكريس فرض النظام الشمولي. كما لم نجد فيها أي تفهم من جانبكم لما تضمنه ردنا برقم (121) وتاريخ 3/1/2010م على رسالتكم السابقة بتاريخ 1/1/2011م. ونود هنا أن نؤكد لكم مجدداً تمسكنا بمضمون رسالتنا السالفة الذكر وأن نعرب عن أسفنا الشديد لتنصلكم عن كل الاتفاقات وما كانت قد توصلت إليه اللجنة الرئاسية الرباعية المنبثقة من لقاءات لجنة المائتين، والمكونة من الأخوين الأستاذ عبدالوهاب الآنسي والدكتور ياسين سعيد نعمان عن المشترك وشركائه، ومن الأخوين الفريق عبدربه منصور هادي والدكتور عبدالكريم الإرياني عن المؤتمر وحلفائه. وبناءا على ما سلف فإننا إذ نجدد تمسكنا بإتفاق فبراير والمحاضر التنفيذية له واتفاق الرباعية لم نعد نرى أي جدوى من الاستمرار في تكليف أنفسنا عناء الرد على رسائلكم إلى حين يكون لديكم الاستعداد التام للإلتزام الصادق بذلك الاتفاق الذي تم وأده قبل أن يجري التوقيع عليه كي لا يرى النور.. إذ بدون ذلك سيظل من المتعذر عليكم استعادة المصداقية المفقودة.. فالرجوع إلى الحق فضيلة. وتقبلوا خالص تحياتنا. المشترك وشركاؤه في اللجنة التحضيرية لحوار الوطني 15/1/2011م