سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشترك يعلن وفاة المصداقية لدى المؤتمر، ويتهمه بالسعي نحو تكريس النظام الشمولي جدد في رده على رسالة المؤتمر تمسكه باتفاق فبراير ونتائج اللجنة الرباعية..
جددت أحزاب اللقاء المشترك تمسكها باتفاق فبراير وما كانت قد توصلت إليه اللجنة الرباعية المكونة من الأستاذ عبدالوهاب الآنسي والدكتور ياسين سعيد نعمان وعبدربه منصور هادي والدكتور عبدالكريم الإرياني. وأعربت في رسالة وجهتها إلى الفريق المشكل من الإجتماع الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام عن أسفها لتنصل الحزب الحاكم عن كل الاتفاقات وما كانت قد توصلت إليه اللجنة الرباعية، مؤكدة أنها لم تجد في رسالة الفريق المشكل لقيادات المؤتمر الشعبي العام أي تفهم لما تضمنه ردها برقم 121 وتاريخ 3/1/2011 على رسالتهم السابقة بتاريخ 11/1/2011م سوى التأكيد على رفضهم المطلق للحوار الوطني الشامل بين مختلف شركاء الحياة السياسية في الساحة الوطنية كآلية للتوصل إلى التوافق اللازم، الأمر الذي قالت عنه رسالة المشترك بأنه يعزز القناعة بأن الحزب الحاكم يتجه نحو تكريس فرض النظام الشمولي. وأكدت أحزاب المشترك في رسالتها للمؤتمر الشعبي العام لم نعد نرى أي جدوى من الاستمرار في تكليف أنفسنا عناء الرد على رسائلكم إلى حين يكون لديكم الاستعداد التام للإلتزام الصادق بذلك الاتفاق الذي تم وأده قبل أن يجري التوقيع عليه كي لا يرى النور.. إذ بدون ذلك سيظل من المتعذر عليكم استعادة المصداقية المفقودة.. فالرجوع إلى الحق فضيلة". نص الرسالة
الأخوة/ الفريق المشكل من الاجتماع الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام بعد التحية تلقينا رسالتكم بتاريخ 12/1/2011م والتي لم تحتو على أي جديد يستحق منا النظر فيه سوى التأكيد على رفضكم المطلق للحوار الوطني الشامل بين مختلف شركاء الحياة السياسية في الساحة الوطنية كآلية للتوصل إلى التوافق اللازم الأمر الذي يعزز من اقتناعنا بأنكم تتجهون نحو تكريس فرض النظام الشمولي. كما لم نجد فيها أي تفهم من جانبكم لما تضمنه ردنا برقم (121) وتاريخ 3/1/2010م على رسالتكم السابقة بتاريخ 1/1/2011م. ونود هنا أن نؤكد لكم مجدداً تمسكنا بمضمون رسالتنا السالفة الذكر وأن نعرب عن أسفنا الشديد لتنصلكم عن كل الاتفاقات وما كانت قد توصلت إليه اللجنة الرئاسية الرباعية المنبثقة من لقاءات لجنة المائتين، والمكونة من الأخوين الأستاذ عبدالوهاب الآنسي والدكتور ياسين سعيد نعمان عن المشترك وشركائه، ومن الأخوين الفريق عبدربه منصور هادي والدكتور عبدالكريم الإرياني عن المؤتمر وحلفائه. وبناءا على ما سلف فإننا إذ نجدد تمسكنا بإتفاق فبراير والمحاضر التنفيذية له واتفاق الرباعية لم نعد نرى أي جدوى من الاستمرار في تكليف أنفسنا عناء الرد على رسائلكم إلى حين يكون لديكم الاستعداد التام للإلتزام الصادق بذلك الاتفاق الذي تم وأده قبل أن يجري التوقيع عليه كي لا يرى النور.. إذ بدون ذلك سيظل من المتعذر عليكم استعادة المصداقية المفقودة.. فالرجوع إلى الحق فضيلة. وتقبلوا خالص تحياتنا. المشترك وشركاؤه في اللجنة التحضيرية لحوار الوطني 15/1/2011م