اعتصم المئات من طلاب جامعة صنعاء وناشطون اليوم السبت للأسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح على غرار ما حدث في تونس، بينما نظم أنصار المؤتمر اعتصاماً مؤيداً للرئيس صالح. وشهدت جامعة صنعاء انتشاراً أمنياً كثيفاً لقوات الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب، التي منعت المتظاهرين من التحرك صوب ميدان التحرير، كما شوهدت عربة مياه لتفريق المعتصمين، إضافة إلى عربات حاملة للجند وأطقم عسكرية.
وردد المعتصمون هتافات منددة بالحزب الحاكم والرئيس صالح، ومطالبة بثورة مشابهة لثورة تونس التي أطاحت بالرئيس هناك.
وفي مكان قريب، اعتصم العشرات من الطلاب رافعين صور الرئيس صالح ومرددين هتافات مؤيدة للنظام، ومنددة بأحزاب المعارضة.
وتشهد جامعة صنعاء منذ السبت الفائت اعتصامات وتظاهرات مؤيدة للشعب التونسي ومطالبة النظام بالرحيل، لكن قلق السلطات تزايد يوماً بعد آخر، حيث منعت خروج المتظاهرين إلى خارج أسوار الجامعة.