أعلنت اليوم الثلاثاء كتلة "الأحرار لإنقاذ اليمن" وهي تتشكل من 19 برلمانياً استقالوا من الحزب الحاكم انضمامهم إلى المحتجين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، بعد ساعات من عراك بالأيدي بين عضو بالكتلة ونائب عن الحزب الحاكم تحت قبة البرلمان. وصعد أعضاء الكتلة في منصة ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء، وألقى المتحدث باسمهم عبدالعزيز جباري كلمة حيا فيها الشبان المعتصمين وأكد وقوفهم في صفهم، داعياً إياهم إلى الاستمرار في الاعتصام حتى تحقيق المطالب المشروعة.
وشهدت جلسة البرلمان اليوم اشتباكاً بالأيدي ومشادات كلامية بين نواب من كتلة الأحرار وآخرين من كتلة الحزب الحاكم، حيث اشتبك النائب المؤتمري محمد سوار مع عضو كتلة الأحرار النائب عبد السلام زابية لكن الأعضاء تدخلوا لفض الاشتباك. حسبما أورده "مرصد البرلمان".
وجاء خلاف سوار وزابية على خلفية تكذيب الأول لما طرحه عضو كتلة الأحرار النائب عبدالكريم جدبان من تعرضه للتفتيش من قبل من أسماهم البلطجية المتواجدين في ميدان التحرير الذي يسيطر عليه أنصار الرئيس.
وفيما قال جدبان إنه أثناء قدومه للمجلس استوقفه بعض البلاطجة وقاموا بتفتيشه، حمل حزب المؤتمر الحاكم والجهات المعنية مسؤولية حياة أعضاء كتلة الأحرار احتجاجاً على ارتكاب العنف ضد المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام.
وأضاف النائب عن مديرية رازح بمحافظة صعدة "إذا لم يكن هناك دولة تحمينا فسوف نلجأ لمناطقنا ونحتمي بها".
وتضم كتلة الأحرار "عبده محمد بشر وعبدالباري دغيش وعبدالعزيز جباري وعلي أحمد العمراني، وعبدالكريم جدبان، وعبدالكريم الأسلمي، وعبدالسلام هشول، ومحمد عبداللاه القاضي، وعبدالرحمن العشبي، وخالد مجود الصعدي، وأحمد العزاني. وانضم إليهم لاحقاً النائب صخر الوجيه وبكيل ناجي الصوفي وعبدالله خيرات، وشوقي شمسان، وعبدالولي الجابري، ومحمد سيف الشميري ومحمد مقبل الحميري.