قال رئيس كتلة الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور عيدروس النقيب إن منزله في محافظة أبين الجنوبية تعرض أمس الثلاثاء لقذيفة، في ثاني اعتداء خلال أقل من شهر. وتعرض منزل النائب النقب يوم 28 يوليو الماضي لقذيفة أطلقتها طائرة جوية لكنه لم يسفر عن أضرار بشرية لكنها تسببت في إلحاق أضرارا مادية وأدت إلى حريق أصاب بعض أجزاء المنزل. وقال النقيب إن قذيفة هاون أطلقت من الجهة الشرقية لمدينة زنجبار سقطت ظهر الثلاثاء على المنزل. واعتبر الدكتور النقيب هذا العمل «نوعا من العقاب السياسي الموجه من قبل المؤسسة العسكرية الرسمية التي يفترض أنها تطارد عناصر القاعدة وتنظيم أنصار الشريعة، المسيطرين على مدينة زنجبار منذ أكثر من شهرين». وقال إن هذا يأتي كنوع من محاولة إجباره على التخلي عن مواقفه المؤيدة للثورة والمنادية بالتغيير، مؤكدا أن الكل يعرف أنه لا أحد في هذا المكان من المستهدفين بالقصف ولم يكن هناك إلا أفراد أسرته، الذين أبوا أن يغادروا المنزل بعد حادثة القصف الأولى. وأضاف النائب النقيب ان «العقاب السياسي الموجه ضد العناصر المؤيدة للثورة لا يمكن أن يسفر إلا عن المزيد من التمسك بخيار التغيير السلمي الذي هو مطلب كل الشعب اليمني في الشمال والجنوب، والشرق والغرب، محملا السلطات الرسمية أية أضرار تصيب أي من أفراد أسرته المقيمين في المنزل.