أعربت مسؤولة العلاقات الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم الجمعة، عن قلقها الشديد من الأوضاع في اليمن، متعهدة بالعمل على تقديم دعم لعملية سياسية بنّاءة تلبي تطلعات وحاجات الشعب اليمني. وأصدرت آشتون بياناً قالت فيه «ما زلت قلقة جداً من الوضع في اليمن حيث تصبح الحوادث العنيفة ممارسة يومية، وبات الإنتقال السياسي السلمي الآن طارئاً أكثر من أي وقت مضى». وأضافت آشتون «أنا أرحب بعزم نائب الرئيس (اليمني عبد ربه منصور) هادي، على دعوة الحزب الحاكم والمعارضة بالجلوس معاً والتوصل إلى اتفاق، ومن المهم أنه منح السلطة للتوقيع نيابة عن الرئيس (اليمني علي عبد الله) صالح». وتابعت أن «العناصر الرئيسية موجودة، فلدينا مبادرة مجلس التعاون الخليجي وغيرها من الجهود الدولية واليمنية لإجراء إنتخابات مبكرة وتشكيل حكومة وحدة وطنية واتخاذ تدابير أمنية توفّر الاستقرار في كل البلاد، وهذا أمر حيوي في الفترة التي تسبق الانتخابات»، وأعلنت دعمها ل«كل الجهود التي ستقود إلى توقيع سريع على اتفاق».
وأكدت آشتون أنها ستعمل خلال الأسابيع المقبلة عن كثب مع الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي والشركاء في المجتمع الدولي، ل«تقديم دعم لعملية سياسية بناءة تلبي تطلعات وحاجات الشعب اليمني».
المصدر أونلاين ينشر نص بيان الممثلة العليا لشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون: أدلت الممثلة العليا للشؤون الخارجية وسياسات الدفاع في الاتحاد الأوروبي| نائبة رئيس المفوضية الأوروبية بالبيان التالي هذا اليوم: "لازلت قلقة من استمرار العنف في اليمن حيث أصبحت حوادث العنف ذات طابع يومي مما يجعل من عملية انتقال السلطة بشكل سلمي أمر في غاية الأهمية من أي وقت سابق. وأرحب بنية نائب الرئيس عبده ربه منصور هادي دعوة الحزب الحاكم والمعارضة للالتقاء للتوصل إلى اتفاق. ويعد أمر هام انه قد فوض للتوقع نيابة عن الرئيس علي عبدا لله صالح. والعناصر الأساسية للاتفاق موجودة حيث تنص عليها المبادرة الخليجية والجهود الدولية والمحلية الأخرى والمتمثلة في: انتخابات مبكرة، حكومة وحدة وطنية، والترتيبات الأمنية التي من شئنها توفير الاستقرار في كافة أرجاء البلاد، والتي ستكون ضرورية في الفترة التي تسبق الانتخابات. ادعم جميع الجهود التي ستؤدي إلى التوقيع على اتفاقية. وسأعمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين لتقديم الدعم لعملية سياسية يمنية بناءة والتي تلبي تطلعات واحتياجات الشعب اليمني."