اتهم صحفيون وناشطون السعودية بمواصلة إمداده نظام الرئيس علي عبدالله صالح بالأسلحة والمال، إضافة إلى انتهاك السيادة اليمنية وابتزاز الثورة المطالبة بإسقاط نظام صالح. وقال بيان مذيل بتوقيعات 18 ناشطاً إن النظام السعودي «متورط بعمق في مختلف تاريخ العنف والانتهاكات وجرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها نظام صالح في حق شعبنا منذ عقود»، مضيفاً أن «أبشع صورها» تتجلى في مشاهد القتل للمتظاهرين السلميين في صنعاءوتعز وبقية المحافظات خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف إن «الدور الذي تمارسه الرياض يثبت إمكاناتها الهائلة في شراء صمت الدول وتواطؤ المجتمع الدولي حيال كل ما يحصل في اليمن». وتابع ان هذا النفوذ «لا يسقط حق الشعب اليمني في ملاحقة النظام السعودي دولياً». وطالب البيان الذي حصل المصدر أنلاين على نسخة منه قيادة أحزاب اللقاء المشترك المعارضة «بموقف وطني واضح يجسد مسؤوليتهم الأخلاقية إمام الشعب والأمة للحيلولة دون نجاح المخطط السعودي القائم على ابتزاز الثورة اليمنية منذ اندلاعها والرامي إلى لجمها ومواصلة استغلال بشع بحيث تصب في مصلحة الحسابات السعودية والتعامل معها كأزمة تؤدي إلى مخرج سياسي بإشراف سعودي لا باعتبارها ثورة». وخاطبوا قيادات المشترك وكافة المكونات الأخرى العسكرية والقبلية الملتحقة بصفوف الثورة، إلى تسجيل موقف من خلال إعلانها عدم التعاطي مع أي وسطاء أو مبادرات لا تقر بحق اليمنيين في تقرير مصيرهم بأنفسهم، وعليها تأكيد مساندتها اتجاه الحسم الثوري بأي كلفة من خلال دعوة باقي اليمنيين الالتحاق بإخوتهم والنزول إلى الشوارع حسما للثورة.
نص البيان: تشن عصابة على صالح حرب اجرامية ضد الثورة اليمنية السلمية باشراف سعودي لم يعد خافيا، ففي حين تفتك قوات صالح بالمتظاهرين السلميين في صنعاءوتعز يعلن في الرياض عن لقاء الملك عبدالله بصالح في تجسيد صارخ للموقف السعودي المتبني لعصابة صالح وافعالها الاجرامية والمعادي بضراوة للارادة الشعبية في اليمن.
وفي وقت يعيش الشارع اليمني حالة غليان جراء الجرائم المروعة لمليشيا صالح في مشهد يجعل الثورة اليمنية على بعد خطوات من الحسم الثورى، يهرع امين عام مجلس التعاون الخليجي الى صنعاء في مسعى انقاذ لصالح وعصابته لهدف واضح وهو الهاء اليمنيين عن الحسم الثوري باخماد روح الغضب الشعبي الراهن التي تهدد بزوال بقايا النظام الأسرى.
وإذ تسعى الرياض اليوم الى الظهور كوسيط منقذ لليمن بصورة مخادعة ومضللة من خلال احياء المبادرة الميتة، نطالب قيادة احزاب المشترك بموقف وطني واضح يجسد مسؤليتهم الاخلاقية امام الشعب والامة للحيلولة دون نجاح المخطط السعودي القائم على ابتزاز الثورة اليمنية منذ اندلاعها والرامي الى لجمها ومواصلة استغلالها استغلال بشع بحيث تصب في مصلحة الحسابات السعودية والتعامل معها كأزمة تؤدي الى مخرج سياسي باشراف سعودي لا باعتبارها ثورة.
على قيادات المشترك وكل المكونات الأخرى عسكرية وقبلية الملتحقة بصفوف الثورة، الآن تسجيل موقف من خلال اعلانها عدم التعاطي مع اي وسطاء او مبادرات لا تقر بحق اليمنيين في تقرير مصيرهم بانفسهم، وعليها تأكيد مساندتها اتجاه الحسم الثوري باي كلفة من خلال دعوة باقي اليمنيين الالتحاق باخوتهم والنزول الى الشوارع حسما للثورة.
ان اي عودة من المشترك الى مفاوضات هزلية يرعاها أكبر نظام معادي لليمنيين، هو مشاركة في جرائم القتل التي يوجهها النظام السعودي عبر عصابة صالح، ويقتضي الموقف اليوم وطنيا واخلاقيا من المشترك التوقف عن مغالطة النفس والشارع بحجة تقليل الكلفة على اليمنيين الذي يدفع بالوطن الى الارتهان الخارجي وخصوصا للسعودية، كما يقضي نداء الواجب الوطني على قادة المعارضة قطع الشك باليقيين بادانة التلاعب السعودي باليمن ارضا وانسانا وثورة.
لقد اصبح صالح وزمرته مجلبة للعار أكثر من اي وقت مضى، فهو يشن حربه وتهديداته على بلده من داخل ما يسميه العاصمة السياسية الرياض، وينعم بالطمأنينة من الملاحقة القضائية عن كل طيشه وجرائمه وسوء استعماله السلطة والمال العام، وقد صار مكشوفا ، هو واسرته وبقايا نظامه كلعبة تحركها ذات الأطماع العدوانية السعودية التي حاربت ارادة شعبنا في الماضي وخصوصا اثناء وبعد ثورة شعبنا في سبتمبر 1962 وفي اكتوبر 1968 وهو بطبيعته صنيعة سعودية، كرس نفسه مخلصا لاضعاف اليمن وانهاك الشعب وروح الحرية و التحرر لدى اليمنيين ابقائا لوضع اليمن بحديقة خلفية تحت تصرف الأسرة السعودية الحاكمة.
ان مواصلة النظام السعودي امداده عصابة صالح بالأسلحة والمال حتى يومنا هذا، ليوكد جرائم التدخل السعودي الجائر وغير المشروع الموغل في انتهاكه للسيادة اليمنية والمتورط بعمق في مختلف تاريخ العنف والانتهاكات وجرائم الحرب والابادة التي ارتكبها نظام صالح في حق شعبنا منذ عقود و تتجلى اليوم بابشع صورها في مشاهد القتل الوحشية للمتظاهرين سلميا في صنعاءوتعز وبقية المحافظات.
ان الدور الذي تمارسه الرياض ليثبت امكاناتها الهائلة في شراء صمت الدول وتواطؤ المجتمع الدولي حيال كل ما يحصل في اليمن، لكن ومهما تطاول هذا النفوذ فانه لا يسقط حق الشعب اليمني في ملاحقة النظام السعودي دوليا مهما طال الوقت.
ان عبث الأموال السعودية ومخططها المستفحل في اليمن يمتد اليوم لينال من ثورات شعوب ودول في المنطقة ابرزها مصر، مما يحتم قيام حركة احتجاج شبابية شعبية عربية لمكافحة المخطط السعودي العابث تعزيزا لمناعة الشعوب العربية وثوراتها من المؤامرات والدسائس، وهو شأن يقتضي منا شبابا ومواطنيين خلق حالة تواصل شبابية عربية فعالة بكل وسائل التواصل الاجتماعي تولد حالة متآزرة من الوعي العربي للحد من نوايا ومخططات النظام السعودي.
دافعوا معنا بالكلمة الصادقة، من أجل يمن حر ذو كبرياء عبدالعزيز المجيدي عبدالعالم بجاش عبدالستار الشميري صلاح الدكاك الدكتور عباس الزريقي المهندس احمد محمد علي عثمان نقيب المهندسين اليمنيين- تعز عبدالحكيم الفقيه عبدالكريم الخيواني وهيب النصاري ابو الفضل الشاوش بشير السيد المناضل عبدالرب القدسي عبدالحميد سلطان فاروق الكمالي مطهر الشرجبي محمد الجنيد احمد ابو طالب محمد الشلفي
الصورة للقاء الرئيس صالح بالعاهل السعودي يوم الاثنين في الرياض.