قال حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي) أن قوات الحرس الجمهوري ومسلحون يتبعون الحزب الحاكم أطلقوا النار على مقره بشارع الزراعة في العاصمة صنعاء أمس الأربعاء. وأشار في بيان له إلى أن قوات الحرس «قامت بعد ذلك بتجريد حارس المقر من سلاحه الشخصي، والاستيلاء على هاتفه المحمول، قبل أن تقوم بطرده من المقر الذي يتولى حراسته، وتهديده بالقتل إن عاد إليه».
وأضاف «يأتي هذا الاعتداء الصارخ بعد سويعات معدودة من قيام قوات الحرس الجمهوري باقتحام مقر قطاع المرأة بالحزب الكائن في شارع الزبيري بصنعاء، واتخاذه ثكنة عسكرية منذ صباح الثلاثاء وحتى مساء الأربعاء».
وأدان حزب الرابطة ما وصفها ب«الاعتداءات الآثمة التي تقوم بها قوات النظام الباغي الزائل وعصابات بلاطجته على مقرات حزبنا بالعاصمة صنعاء»، مضيفاً «نؤكد على أن أفعالا مدانة كهذه ليس بمستغرب أن تصدر عن نظام لا يتردد عن قصف المتظاهرين المسالمين العزل من السلاح بمختلف أنواع الأسلحة، وارتكاب المجازر بحق الشباب الثائرين سلميا، وهي أفعال وتصرفات دالة على أن بقايا النظام الهالك تعيش النزع الأخير، على نحو يدفعها إلى اقتراف كل هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم». وأكد الحزب في بيانه تمسكه الكامل بمطالب الشعب «في الرحيل الكامل والعاجل للنظام بكل رموزه ومنظوماته وآلياته وأدواته وفاسديه ومفسديه، لنؤكد على أن تلك الاعتداءات الصارخة على مقرات حزبنا في صنعاء تزيدنا إيمانا وإصرارا على المضي في مواكب هذه الثورة السلمية العظيمة لشعبنا العظيم حتى تحقيق أهدافها كامل».