اتهم حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي) أول الأحزاب التي أعلنت انضمامها للثورة الشبابية الشعبية للإطاحة بنظام الرئيس علي صالح سلطات الأمن باقتحام مقراته في صنعاء ونهب محتوياتها . وقال الحزب في بيان – حصل " التغيير " على نسخة منه – " أقدمت قوات أمن النظام المنتهية شرعيته وبإسناد من بلاطجته يوم الأربعاء 21 سبتمبر الجاري بإطلاق الرصاص على مقر حزبنا – رابطة أبناء اليمن ( رأي) – بشارع الزراعة في العاصمة صنعاء، وقامت بتجريد حارس المقر من سلاحه الشخصي، والاستيلاء على هاتفه المحمول، قبل أن تقوم بطرده من المقر الذي يتولى حراسته، وتهديده بالقتل إن عاد إليه " . و أضاف البيان ، الذي صدر اليوم الخميس، أن الاعتداء على المقر " يأتي هذا الاعتداء الصارخ بعد سويعات معدودة من قيام قوات الحرس الجمهوري باقتحام مقر قطاع المرأة بالحزب الكائن في شارع الزبيري بصنعاء، واتخاذه ثكنة عسكرية منذ صباح الثلاثاء وحتى مساء الأربعاء، حيث قامت تلك القوات بإطلاق النار منه على الشباب المتظاهرين سلميا، في سياق حربها المسعورة على ثورة شعبنا السلمية وشبابها الصامدين المرابطين". وقال " إننا إذ نعرب عن إدانتنا لتلك الاعتداءات الآثمة التي تقوم بها قوات النظام الباغي الزائل وعصابات بلاطجته على مقرات حزبنا بالعاصمة صنعاء، لنؤكد على أن أفعالا مدانة كهذه ليس بمستغرب أن تصدر عن نظام لا يتردد عن قصف المتظاهرين المسالمين العزل من السلاح بمختلف أنواع الأسلحة، وارتكاب المجازر بحق الشباب الثائرين سلميا، وهي أفعال وتصرفات دالة على أن بقايا النظام الهالك تعيش النزع الأخير، على نحو يدفعها إلى اقتراف كل هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم". و اختتم البيان بالقول " إننا وقد كنا أول الأحزاب السياسية التي أعلنت انضمامها لشباب الثورة الشعبية السلمية، وقد ظللنا نرفض كل أشكال التعاطي مع مراوغات النظام ومناوراته وحواراته، مؤكدين تمسكنا الكامل بمطالب شعبنا الثائر في الرحيل الكامل والعاجل للنظام بكل رموزه ومنظوماته وآلياته وأدواته وفاسديه ومفسديه، لنؤكد على أن تلك الاعتداءات الصارخة على مقرات حزبنا في صنعاء تزيدنا إيمانا وإصرارا على المضي في مواكب هذه الثورة السلمية العظيمة لشعبنا العظيم حتى تحقيق أهدافها كاملة".