نعت نقابة المهندسين اليمنيين واتحاد مهندسي التغيير استشهاد المهندس محمد حزام البعداني، القيادي في الاتحاد على أيدي قوات نظام الرئيس علي عبدالله صالح برصاصة قناص غادرة أصابت قلبه وفارق الحياة على الفور يوم أمس السبت. وحمل بيان صادر عن النقابة واتحاد مهندسي التغيير صالح ونظامه المسئولية الكاملة في إزهاق روح زميل المهنة وكافة الشباب المتظاهرين في مسيرة الورود السلمية التي خرجت أمس السبت في شارع الزبيري بصنعاء.
ويعد المهندس محمد حزام البعداني 45 عاما، أحد القيادات البارزة في اتحاد مهندسي التغيير ونقابة المهندسين الذين انضموا في الأيام الأولى لاندلاع ثورة الشباب في فبراير الماضي، وأحد الناشطين في مجال التجهيزات الفنية والهندسية في ساحة التغيير بصنعاء. وكان الشهيد محمد حزام البعداني قد فارق الحياة فور إصابته برصاصة اخترقت قلبه، من بندقية قناصة كانوا يتمركزون على المباني المحيطة بشارع الزبيري أثناء مرور المسيرة السلمية بالرغم من إعلانها مسار واتجاه المسيرة منذ ثلاثة أيام، وهو ما يعد بحسب قانونيين «جريمة مع سبق الإصرار والترصد». من جانبها تحدثت زوجة الشهيد البعداني لوسائل الإعلام من المستشفى الميداني لساحة التغيير قائلة: «لن نخاف من المجرم صالح، وأعاهد الله وزوجي الشهيد أن أسير على دربه وأن أربي أولادي على خطى والدهم الشهيد رحمه الله».
جدير بالذكر أن الشهيد المهندس محمد حزام عبده البعداني هو أحد قيادات التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة ويرأس فرع الإصلاح السادس عشر بصنعاء.