دانت أحزاب اللقاء المشترك الاعتداءات المتكررة على مكتب قناة السعيدة الفضائية بحي صوفان بالعاصمة صنعاء، وآخرها مقتل مسئول الحسابات بالقناة اليوم السبت. وكانت قناة السعيدة أعلنت اليوم استشهاد أحد موظفيها وإصابة آخر برصاص قناصة أثناء محاولتهما الخروج من مقر القناة في حي صوفان شمال العاصمة اليمنية صنعاء، كما قطعت برامجها المعتادة وبثت آيات من القرآن الكريم. وقال المشترك في بيان له «إن استهداف قناة السعيدة بتدمير مكتبها الأسبوع الماضي بالقذائف المدفعية، وقتل أحد العاملين فيها اليوم السبت، هو امتداد لسلسلة الجرائم المستهدفة لوسائل الإعلام الحرة والصحفيين الذين يغطون الإحداث، ويوثقون ويكشفون حجم ووحشية الجرائم التي ترتكبها بقايا النظام العائلي ضد أبناء الشعب اليمني عامة وشباب الثورة الشعبية السلمية والقوى المؤيدة لهم». وناشدت أحزاب اللقاء المشترك للمجتمع الدولي والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان والحريات الصحفية، «سرعة التدخل لتوفير الحماية وإيقاف الهجمة الشرسة المستهدفة لوسائل الإعلام والصحفيين والمصورين بسبب أدائهم المهني والوطني المتميز في كشف الحقائق والجرائم ونقل صورة واقعية لما تشهده البلاد منذ 9 أشهر من ثورة شعبية سلمية تواجه بقايا النظام العائلي بالقمع والقتل والقصف والحصار والعقاب الجماعي».