أعلنت منظمة سياج لحماية الطفولة اليوم الأحد عن اتفاقها مع الفرقة الأولى مدرع على وضع خطة زمنية عملية لتسريح المجندين دون سن ال18 وإعادة تأهيلهم ودمجهم، ودعوة اليونيسيف للإشراف على هذا الملف استنادا إلى قرار قائد الفرقة الأولى مدرع والمنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء على محسن الأحمر بتسريح 100 جندي كدفعة أولى من الأطفال المجندين. وقالت المنظمة المحلية في بيان لها وصل المصدر أونلاين إن هذا القرار جاء استجابة لحملة «سياج» ضد تجنيد الأطفال، ومبادرة عملية من الفرقة الأولى مدرع في تطبيق التشريعات والقرارات الدولية المتعلقة بالأطفال المجندين. ونسب بيان للمنظمة للقاضي العسكري عبدالله الحاضري رئيس النيابة العسكرية بالمنطقة العسكرية الشمالية الغربية تأكيده خلال لقائه برئيس المنظمة أحمد القرشي اليوم الأحد أن الفرقة بدأت عمليات تسريح الأطفال الجنود، من صفوفها وأنها تقوم حاليا بإجراء فحوصات طبية لكل من يشتبه أنهم دون سن ال18، موضحا أنهم على استعداد تام للتعاون في كافة البرامج المتعلقة بالتأهيل والدمج طبقا لمبادئ باريس وغيرها من المواثيق والقرارات بهذا الشأن. وأعرب أحمد القرشي رئيس «سياج» لحماية الطفولة عن شكره لقيادة الفرقة الأولى مدرع على مبادرتها العملية «والتي تؤكد الحرص على الالتزام بالقوانين وإنفاذها، مؤكدا أن منظمة سياج تسعى بالتعاون مع اليونيسيف إلى العمل الجاد في الفترة القادمة لتصميم برامج تسريح وتأهيل ودمج المجندين دون سن ال 18». وخلال اللقاء الذي انعقد بمقر المنظمة اتفق الجانبان على تنمية جوانب التعاون وبما يحقق الأهداف المرجوة من حملة تسريح وإعادة تأهيل الأطفال المجندين. وجددت منظمة سياج مطالبتها للمؤسسة العسكرية والأمنية في اليمن إلى اتخاذ إجراءات وتدابير عملية مشابهة بما يضمن تسريح الأطفال المجندين ومراقبة ذلك وإنفاذ برامج التأهيل والدمج بما يجعل المجندين قادرين على العودة إلى حياتهم المدنية بشكل طبيعي.