دان تكتل يمانيو المهجر المجزرة التي ارتكبها بلاطجة مسلحون يتبعون نظام الرئيس علي عبدالله صالح بحق محتجين صباح اليوم الخميس في منطقة عصر بالعاصمة صنعاء والتي اسفرت عن استشهاد 5 أشخاص. وقال التكتل في بيان له اليوم «إن الاعتداء الغاشم الذي جاء بعد ساعات فقط من توقيع صالح على المبادرة الخليجية، يؤكد عدم جدية صالح وأركان حكمه في الالتزام بما نص عليه الاتفاق ويكشف عن مخطط انتقامي ينوي الأخير تنفيذه خلال المرحلة القادمة تحت غطاء المبادرة التي تمنحه وكل من عمل معه خلال مرحلة حكمه حصانات بعدم الملاحقة قضائياً». وطالب التكتل عبد ربه منصور هادي باعتباره «الرئيس الفعلي بسرعة إلقاء القبض على القتلة ومن يقف وراءهم، وإحالتهم جميعاً إلى العدالة». وأعلن التكتل «دعمه وتأييده المطلق هو وكل أبناء الجالية والمغتربين اليمنيين المنضوين تحت مضلته لمطالب الثوار المرابطين في الساحات والرافضة للمبادرة الخليجية التي تمنح القتلة والمجرمين ضمانات بعدم الملاحقة قضائياً متجاهلة بذلك مطالب وتطلعات الشعب اليمني». كما دعا التكتل شباب الثورة داخل الوطن وخارجة «إلى مواصلة صمودهم وتصعيدهم الثوري السلمي حتى تحقيق كافة أهداف الثورة، وفي مقدمتها محاكمة صالح وجميع أعوانه المتورطين في قتل المتظاهرين والمدنيين، وإسقاط كامل نظام صالح العائلي بما في ذلك أولاده وأقاربه المغتصبين لمعظم المؤسسات العسكرية والجيش وأجهزة أمن الدولة». وثمن التكتل للأشقاء والأصدقاء وقيادات أحزاب المعارضة والشخصيات الوطنية جهودهم ومساعيهم الخيرة لنقل السلطة سلمياً في اليمن «التي اصطدمت بتعنت وعنجهية صالح وبقايا نظامه، داعياً المجتمعين الإقليمي والدولي ومجلس الأمن إلى رفع الحصانة عنه هو وأولاده وأركان حكمه وتجميد أرصدتهم وإحالة ملف جرائمهم إلى الجنائية الدولية تمهيداً لمحاكمتهم كمجرمي حرب». بحسب البيان.