نقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن مصادر مطلعة أن اتفاقاً مبدئياً تم التوصل إليه بين الرئيس علي عبد الله صالح وقائد الفرقة الأولى مدرع علي محسن الأحمر عبر وساطة قادها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر والسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فيرستاين، تقضي بسحب قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح وقوات اللواء الأول مدرع الموالية للثوار إلى مسافة 200 كيلومتر خارج العاصمة. وأكدت المصادر أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة والسفير الأمريكي قدما مقترحاً للرئيس صالح واللواء الأحمر بإخراج القوات العسكرية الموالية لهما من العاصمة لتمكين اللجنة العسكرية المكلفة بإزالة المظاهر المسلحة، لممارسة مهامها بمرونة بما يسهم في التسريع بعملية تطبيع الأوضاع الأمنية في العاصمة.
وأشارت الصحيفة إلى موافقة أبداها اللواء الأحمر في حال وافق الرئيس صالح على سحب القوات العسكرية من الجانبين إلى بعد 200 كيلومتر خارج حدود العاصمة.
ونقلت عن المصادر قولها: «إن اللواء الأحمر تعهد بإخلاء وتسليم المنطقة التي يحتلها موقع معسكر الفرقة الأولى مدرع، إلى حكومة الوفاق الوطني لتحويلها إلى حديقة تسمى “حديقة الشهيد أنس”».