أشُهر اليوم الخميس بصنعاء تكتل مشائخ ووجهاء ومثقفي أرحب الذي يضم زعامات قبلية انضمت إلى ثورة الشباب السلمية إبان اندلاعها في مطلع عام 2011م. وقال الشيخ منصور الحنق عضو مجلس النواب في حفل الإشهار إن التكتل يهدف إلى مواصلة دعم القبائل في الدفاع عن ثورة الشباب، وتقديم المعونات للنازحين من أبناء قبيلة أرحب، والعمل على تعويض سكان مناطق أرحب الذين تعرضت منازلهم ومزارعهم للدمار خلال الحرب التي خاضها مسلحو القبائل مع قوات الحرس الجمهوري العام الماضي. وأضاف «أرحب قامت بدورها في نصرة الثورة، كونه واجب شرعي ووطني وسنستمر في الدفاع عن الثورة ونصرتها حتى يتحقق لها النصر والتمكين». وتابع «قدمت أرحب المئات من الشهداء والجرحى عند قيامها بواجبها في الدفاع عن الثورة، وهذا التكتل يهدف إلى دعم أبناء القبيلة للتعويض الشامل عن الأضرار التي نجمت خلال العدوان الذي نفذته قوات صالح، وإعادة الإعمار ومتابعات الجمعيات المهتمة بحقوق الشهداء والجرحى والمعاقين». ودعا الحنق أبناء قبيلة أرحب إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية، قائلاً «انتخاب مرشح التوافق الوطني هو انطلاق الثورة إلى تحقيق بقية أهدافها التي من أجلها خرج الشباب إلى الساحات والميادين، و 21 فبراير هو انتصار إرادة الشعب ووفاءً لدماء الشهداء». واختير الحنق رئيساً للتكتل، كما تم انتخاب نائبين له عن طريق التزكية، إضافة إلى اللجان المتخصصة بمتابعة أهداف التكتل، التي تمثلت في مشاركته في تحقيق كامل أهداف الثورة، وبناء الدولة المدنية. كما يهدف التكتل إلى «صد العدوان على أرحب والعمل الجاد على تحقيق مصالح أبنائها أرضاً وإنساناً، والحفاظ على الأخوة ورص الصفوف بين الثوار ووحدة القبيلة اليمنية، وإبراز دور القبيلة الحضاري ومحاربة الأفكار الهدامة المردية إلى التفرقة والتمزق».