اختتمت مؤسسة «الحق في الحياة لأطفال الشلل الدماغي» يومها المفتوح الذي أقامته بالتعاون مع فرع الطالبات في جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الطالبات (قسم الأنشطة). واحتوى البرنامج على العديد من الفقرات التي هدفت إلى توعية المجتمع بأهمية التكاتف مع أطفال الشلل الدماغي. وقال الدكتور نجيب غانم رئيس المؤسسة إن مثل هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى رعاية كبيرة يتعاون فيها جميع أفراد المجتمع لأن القائمين على هذا العمل يواجهون صعوبات كثيرة ولايستطيعون بمفردهم القيام بها. وحسب إحصائيات عام 2006م فإن المعاقين ذهنياً يصل عددهم إلى مائة ألف معاق ويزيدون، بحسب غانم. وقال إن المؤسسة حسب إمكانياتها تضم 130 معاق ذهنيا و200 آخرين في قائمة الانتظار. بدوره، أكد حميد عقلان رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا على طلاب وطالبات الجامعة أن يلتفتوا لهؤلاء الأطفال. وقال: «إن السعادة ليست بقدر ما أملك من المال ولكنها بقدر ما أسعد أشخاص بهذا المال». ونوه إلى أن «بعض الأسر تعتبر أنه من العيب أن لديها طفل معاق بالرغم من أن رحمة الله تتنزل أينما تواجد المعاق لذلك لابد من حملات توعوية في هذا الجانب يشارك فيها الصغير والكبير والطالب والمدرس والمدير وكل فئات المجتمع الأخرى». وطالب الدكتور نجيب في ختام حديثه الجهات المعنية والمسؤولة الالتفات إلى أطفال الشلل الدماغي المهمشين اجتماعيا ومن الجهات المختصة أيضا. وشدد على تآزر المجتمع في إعانة هؤلاء الأطفال ليتمكنوا من الانخراط في المجتمع ويتمتعوا بحقوقهم مثلهم مثل بقية الأطفال العاديين.