كشف مسؤول في الحكومة اليمنية إن مجلس الأمن سيجتمع في النصف الثاني من الشهر الجاري بناء على تقرير مرفوع من الأمين العام للأمم المتحدة، سيتضمن انتقادات ل«عدم انصياع» أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالخ لتعليمات خلفه عبدربه منصور هادي وسيلوح بعقوبات تطالهم بناء على ذلك. ونقلت جريدة البيان الاماراتية اليوم الجمعة عن المسؤول الذي اشترط عدم كشف هويته قوله إن «الامين العام للأمم المتحدة سيقدم في النصف الثاني من هذا الشهر تقريرا لمجلس الامن حول تطورات عملية التسوية في اليمن وسيتضمن بوضوح رفض اقارب الرئيس السابق الانصياع لقرارات هادي». وأضاف المسؤول «سيؤكد المجلس على قراره السابق والذي نص على انه سيفرض عقوبات فردية او جماعية ضد كل من يعيق عملية التسوية التي تتم وفقا للمبادرة الخليجية». وتابع قوله إنه «بعد تأكيد الدول الراعية لاتفاقية التسوية ان القرارات التي اصدرها هادي تتطابق وبنود المبادرة الخليجية، فان مجلس الأمن، ووفقا لتأكيد هذه الدول، لن يقف مكتوف الايدي امام التمرد الحاصل من قبل قادة الجيش من اقارب صالح وسيطلب منهم تنفيذ القرارات بصورة فورية وإلا سيضطر لتنفيذ بنود قراره السابق والذي تبنى فيها المبادرة الخليجية بشأن نقل السلطة». من جهتها، قالت صحيفة «أخبار اليوم» ان قائد القوات الجوية والدفاع الجوي الجديد اللواء الركن راشد الجند «غير قادر على تسلم مهامه في القوات الجوية كون القائد المقال محمد صالح الاحمر الاخ غير الشقيق للرئيس مستمر في رفض قرار عزله». وأضافت ان الاحمر «ما زال قابعاً في مكتب قائد القوات الجوية رافضاً تنفيذ قرار الرئيس الذي نص على تغييره وتعيين الجند».