ناقش اجتماع للمجلس الاقتصادي الأعلى اليوم السبت برئاسة رئيس الحكومة اليمنية محمد سالم باسندوة البدائل المقترحة لحل إشكالية توقف ضخ إمدادات النفط الخام، وتحديث المنشآت والقطاعات النفطية في الجوانب الإنتاجية والاستكشافية وتعظيم استفادة الاقتصاد من القطاعات الواعدة في قطاع النفط والغاز. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» فقد كرس الاجتماع لمناقشة والخطط والسياسات الكفيلة بالتخفيف من الظروف الاقتصادية الصعبة سواء تلك المرتبطة بمعيشة المواطنين او بالموازنة العامة للدولة في ظل تدني مستوى الايرادات وبوجه خاص الايرادات النفطية منها جراء استمرار توقف انبوب نقل النفط الخام (مأرب – رأس عيسى)، وما تمثله هذه الموارد من أهمية كبيرة في دعم الاقتصاد والموازنة العامة للدولة.
ومايزال أنبوب النفط معطلاً بسبب أعمال تخريب تعرض لها منذ أكثر من نصف عام، وهو ما يكبد اليمن خسائر بمئات الملايين من الدولارات. «وتناول الاجتماع الفرص الكفيلة بتعظيم استفادة اليمن من الموارد النفطية في القطاعات المختلفة، بما يعود بالفائدة على المجتمع ويساند جهود الحكومة الرامية الى تحسين معيشة المواطنين وتلبية المطالب الاقتصادية العادلة في الحياة الكريمة، وبلورة سياسات اقتصادية وتنموية محورها الأساس المواطن، وفي مقدمة ذلك امتصاص البطالة والتخفيف من الفقر». طبقاً للوكالة ذاتها. وقالت إن المجلس تدارس عدد من الافكار الهادفة لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك البدائل المقترحة لحل اشكالية توقف ضخ امدادات النفط الخام على المديين القصير والمتوسط، وكذا تحديث المنشآت والقطاعات النفطية في الجوانب الانتاجية والاستكشافية بما يعزز استفادة الاقتصاد الوطني من القطاعات الواعدة في مجالات النفط والغاز.