جدد الاتحاد اليمني للسياحة مناشدته للعاهل السعودي وحكومته معاودة فتح السفارة السعودية بصنعاء وقال ان استمرار إغلاقها يهدد بحرمان آلاف اليمنيين من أداء العمرة هذا العام وحرم آلاف آخرين من الحصول على تأشيرة عمل أو زيارة. وقال الاتحاد اليمني للسياحة إن إغلاق السفارة منذ أكثر من شهرين أعاق حوالي 10 آلاف يمني من الحصول على تأشيرة عمرة وحوالي 20 ألفاً تراكمت طلباتهم لدى الوكالات المعنية والراغبين في الحصول على فيزا عمل وزيارة إلى المملكة السعودية. وكانت السفارة السعودية أغلقت أبوابها إثر تعرض نائب القنصل السعودي في مدينة عدن علي الخالدي للاختطاف من قبل مسلحين يتبعون القاعدة قبل عدة أشهر، ورفضت القاعدة الافراج عنه مطالبة السلطات السعودية بالافراج عن معتقلين من القاعده لديها. وقال الاتحاد اليمني للسياحة في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء بالتعاون مع مركز الإعلام الاقتصادي إنه كان من المتوقع أن تصل أعداد المسجلين للعمرة إلى 90 الف معتمر لكن التأشيرات توقفت عند 80 ألف قبل اغلاق السفارة، بينما أكد الأخ محمد الخولاني القيادي بالاتحاد أن أعداد فيز العمل الموقفة بسبب إغلاق السفارة «وصل إلى أكثر من 20 الف فيزة عمل وزيارة». وجدد اتحاد السياحة مناشدته لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز النظر الى مناشدة المعتمرين اليمنيين «والعمل على فتح أبواب القنصلية في صنعاءوعدن أمام زوار بيت الله الحرام وتسهيلاً لمصالح الشعبين الشقيقين». كما جدد البيان رفضه وإدانته لعملية الاختطاف داعياً الجهات الأمنية لتوفير الحماية اللازمة للبعثات الدبلوماسية والسفارات.