قتل 257 شخصا الثلاثاء برصاص قوات الأمن السورية غالبيتهم في دمشق وريفها وحمص، بينهم 8 نساء و23 طفلا، وفقا لمعارضين. وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 83 شخصا قتلوا في حلب بينهم 40 عثر عليهم في براد مشفى حلب الجامعي.
وقالت الشبكة إن 56 سقطوا في دمشق وريفها، و40 في حمص، و34 في درعا، و28 في حماه، و15 بإدلب، و6 باللاذقية، و4 بدير الزور، و1 بطرطوس.
قال ناشطون إن الجيش السوري الحر شن هجوما على مطار منغ العسكري بحلب، لافتين إلى أن قصفا عنيفا استهدف حي الكلاسة في حلب.
واستهدف قصف عنيف شنته القوات السورية النظامية العديد من المدن والقرى، ففي دمشق قتل أشخاص بينما جرح آخرون في قصف على حي نهر عيشة.
كما وقع قصف من جبل قاسيون سمع في أنحاء العاصمة السورية.
وفي درعا، استهدف قصف عشوائي مدينة إنخل، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، فيما تعرضت بصرى الشام إلى قصف بالمدفعية الثقيلة.
وفيما يتعلق بالانشقاقات عن الحكومة السورية، أفاد ناشطون بانشقاق نقيب أطباء حلب محمد وجيه جمعة ووصوله إلى تركيا، لافتين إلى أن رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب وصل إلى الأردن.
وكان مراسل شبكة شام في حلب، ماجد عبدالنور، قد أفاد بأن الجيش السوري الحر أعلن ساعة الصفر في المدينة المحاصرة.
وأوضح عبدالنور أن اشتباكات عنيفة تدور، الثلاثاء، بين الجيشين الحر والنظامي في ساحة سعد الله الجابري بقلب مدينة حلب، لافتا إلى أن الجيش الحر أحكم سيطرته على هذه المنطقة الحيوية.
وأوضح الناشط أهمية هذه المنطقة، لافتا إلى أنها تضم العديد من شركات الطيران وغيرها من الشركات العامة والخاصة، إلى جانب عدد من الأفرع الأمنية.
وحول عنف الاشتباكات الدائرة في حلب، قال عبدالنور إن طائرات مروحية تابعة للجيش النظامي قصفت قلب مدينة حلب للمرة الأولى، مشيرا إلى أنها تتعرض أيضا للقصف بالرشاشات الثقيلة.
وكان 224 شخصا قتلوا برصاص الأمن السوري، الاثنين، في محافظات مختلفة أغلبهم في دمشق وريفها و حلب بينهم 30 امرأة و19 طفل، بالإضافة إلى 6 أشخاص قتلوا تحت التعذيب.