قال وزير الدفاع إنه سيوجه قائد الحرس الجمهوري بإعادة العتاد العسكري والقوة البشرية التي كانت ضمن قوام اللواء الأول الذي صار ضمن قوات الحماية الرئاسية المشكلة مؤخراً. وبحسب ما نقله موقع «26 سبتمبر» الناطق باسم الجيش فقد ذكر اللواء محمد ناصر أحمد في خطاب ألقاه أثناء زيارته للواء اليوم الخميس ان ما هو موجود في اللواء الآن لا يمثل سوى 10% من القوة البشرية والعتاد العسكري الذي كان في اللواء الأول (حرس خاص) الذي تم ضمه مؤخرا الى تشكيلة الحماية الرئاسية وأصبح اسمه اللواء الأول حماية رئاسية، مشدداً على ضرورة استعادة جاهزية اللواء ليقوم بمهامه على الوجه الأكمل. ويتواجد اللواء الأول في القصر الجمهوري ودار الرئاسة بصنعاء والمناطق المحيطة بها لحمايتها، لكن صحيفة إماراتية كانت ذكرت في وقت سابق ان كتيبتين من اللواء تحرسان الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ويقود قوات الحرس الجمهوري أحمد، نجل الرئيس السابق. وقام وزير الدفاع بزيارة إلى اللواء الأول حماية رئاسية لتهنئة منتسبيه بقدوم ذكر ثورة ال26 من سبتمبر. وبحسب موقع سبتمبر نت، فقد أشاد الوزير بمستوى «التلاحم والوحدة الوطنية للمقاتلين والقادة من كل أبناء الوطن»، داعياً وحدات الحماية الرئاسية إلى «مزيد من اليقظة والجاهزية وتكثيف التدريب». من جانبه، أكد قائد اللواء العميد الركن صالح محمد الجعيملاني على أن قيادة اللواء والضباط والصف والجنود «في أتم الاستعداد لأداء المهام المسندة إليهم بأرفع درجات الشعور بالمسؤولية الوطنية ولما فيه مصلحة الوطن العليا».