قال محافظ تعز شوقى احمد هائل إن الأيام القادمة، وتحديداً بعد عيد الأضحى المبارك، ستشهد العديد من التغييرات الجريئة، ومن ذلك مكتبي التعليم والصحة في المدينة والمديريات, مضيفاً ان التغيير «سيكون إلى الأفضل» من خلال الكفاءة حتى لو كان الجميع من حزب واحد فمصلحة تعز تطغى على كل شيء. حسب قوله. وكشف هائل في مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين عن لقاء جمعه بمبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أثناء زيارته الأخيرة للعاصمة صنعاء، تطرق من خلاله إلى بعض الأوضاع التي تعاني من تعز حيث أكد الأخير أن استقرار تعز وتنميتها تعد المفتاح لاستقرار بقية المحافظات اليمنية. ودعا المحافظ رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بأهمية عمل حلول لمعالجة مشكلة التهريب التي تتم عبر ميناء المخاء, مستغرباً في الوقت ذاته «النسيان المتعمد والممارس تجاه تعز من حيث عدم إعطائها حقها وبما يتناسب مع سكانها من قبل وزارة الداخلية بتوفير الأطقم العسكرية والسلاح والجنود أسوة ببقية المحافظات لاسيما صنعاء وعدن». كما تطرق إلى الكثير من السلبيات والايجابيات التي صاحبت فترة عمله التي أكملت نصف عام, منوها إلى ان العمل ما زال مستمراً وأن مستقبل المحافظ سيكن أكثر ايجابيا من خلال تفعيل العديد من المشاريع ومن ذلك مدينة حمد الطبية ومشروع مياه المخاء ومطار تعز وغيرها من المشاريع التنموية التي ستشهدها المحافظة خلال الاشهر القادمة. وقال إن ما تم اعتماده لتنفيذ هذه المشاريع خلال 3 – 5 سنوات القادمة يفوق 400 مليار ريال وهو رقم لم تشهده المحافظة في تاريخها. ونفى شوقى أنباء عن اعتراضه على مقترح تقدم به رئيس الجمهورية ويقضي بنقل معسكر اللواء 33 بقيادة عبدالله ضبعان بآخر من محافظة أخرى. وقال إن اللقاء الذي جمعه بالرئيس استمر لمدة ساعة ولم يتم مناقشة مثل هذا الموضوع. وأكد أن أي قرار يقضي بنقل معسكر هو من اختصاص الرئيس واللجنة العسكرية وهو مرحب بكل تغيير يقود إلى الأفضل، مشيرا إلى عدم وجود أي قوى أو طرف تمارس عليه أي نوع من الإملاءات أو الضغوطات. من جهة أخرى، تمكنت قوات الامن أمس من فتح شارع جمال بعد ان ظل معلقاً لأكثر من اسبوعين من قبل العشرات من العسكريين احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم وصرف مرتباتهم المقطوعة على خلفية انضمامهم للثورة.