أكد رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية عبدالكريم ثعيل أنه تواصل مع المعتقل إبراهيم شحيط وأكد أن قيادة السجن المركزي بمحافظة الضالع قد أفرجت عنه مع زميله سامي الحيدري يوم الاثنين. وقال ان لدى المجلس العام لمعتقلي الثورة معلومات وشهادات موثقة لمعتقلين خرجوا الأسبوعين الماضية «تثبت تورط قيادة الحرس الجمهوري في إخفاء عشرات الشباب حتى اللحظة وأن أحد شهود العيان أكد أن أحمد علي عبدالله صالح يشرف شخصياً على أماكن الإخفاء التي يتوقع شاهد العيان أنها في معسكرات تابعة للحرس». وأضاف ثعيل أن «إبراهيم شحيط من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الذين انضموا للثورة مبكراً، وأنه عضو في المجلس المحلي بمديرية السبعين بالعاصمة صنعاء عن المؤتمر. وتابع ان الإفراج عن شحيط وزميله سامي الحيدري الذين تم اعتقالهما بتاريخ 2 يوليو الماضي جاء نتاجاً لمتابعات حثيثة كان نتاج آخرها هو توجيه الرئيس عبدربه منصور هادي بالإفراج عنهما عندما اتصل بوزير الداخلية ووجهه بالإفراج عن كافة المعتقلين من شباب الثورة وذلك أثناء زيارة مندوبين عن المسيرة التي قدمت من محافظة تعز الأسبوع الماضي. وقال رئيس مجلس المعتقلين إن قيادة أمن مركزي الضالع كانت قدر رفضت في شهر رمضان الماضي توجيه النائب العام بإحالة شحيط والحيدري مع زميلهم المفرج عنه سابقاً الشاب محمد الرباحي إلى النيابة المختصة ولم تستجيب لتوجيهات النائب العام التي جاءت رداً على مذكرة منظمة «هود» ومتابعة المجلس وأفرجت عن الرباحي وأبقت شحيط والحيدري حتى يوم أمس الأول الاثنين وأفرجت عنهما بضمانات حضورية. وأشار إلى أنه تم الإفراج قبل أيام عن المخفي وسيم العامري فاقداً للذاكرة وفي وضع صحي سيء عقب توجه رئيس جهاز الأمن القومي الدكتور الأحمدي خلال لقاء جمعه بوزيرة حقوق الإنسان وعدد من القيادات الشبابية الثورية بسرعة تشكيل لجنة مشتركة من منتسبي الجهاز والشباب لمتابعة قضية شباب الثورة المخفيين قسرياً وفقاً للكشوفات التي تسلمها من وزارة حقوق الانسان والمجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية.