أعلنت السلطات المحلية في مدينة الضالع جنوب اليمن اليوم الأربعاء التوصل إلى صلح بين أسرتين اندلعت بينهما مواجهات دامية أسفرت عن مقتل 15 شخصاً وجرح 13 آخرين من كلا الطرفين. ومهدت حادثة إطلاق النار على مصليين في عيد الفطر في بلدة الشرنمة بمدينة قعطبة من قبل شخص ينتمي إلى آل العماري، وأودت حينها بحياة تسعة أشخاص إلى تفجر مواجهات مسلحة لأكثر من شهرين متتابعين.
وتواصلت المواجهات بين عائلتي العماري والمنصوب، وأسفرت عن مقتل 15 شخصاً من الطرفين، لكن تأخر تدخل السلطات المحلية، زاد من وتيرة المواجهات واحتدم القتال بين العائلتين.
وكانت حملة أمنية وزعماء عشائر، حاولوا أواخر شهر أكتوبر وقف القتال، عبر عقد وساطة بين العائلتين، بالتزامن مع نداءات استغاثة أطلقها المجلس الأهلي، وأهالي المنطقة، مع تواصل نزيف الدم.
وطبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فإن وجاهات اجتماعية وقبلية وقيادات أمنية وباشراف مباشر من قبل محافظ الضالع، «تمكنوا من الوصول الى حل يرضى جميع الاطراف والخروج بعقد صلح تمهيداً لحل القضيه واغلاق هذا الملف بشكل نهائى».
صورة إرشيفية لقتال جرى بين العائلتين في 28 أكتوبر الماضي.