يواصل صحفيو صحيفة الثورة إضرابهم لليوم الثاني على التوالي للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ أكثر من ستة اشهر ووقف التدهور الحاصل في المؤسسة. واستنكر الصحفيون تجاهل قيادة المؤسسة للمطالب الحقوقية التي يناضلون من اجلها مطالبين الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة ووزير الإعلام علي العمراني التدخل لإنقاذ مؤسسة الثورة للصحافة ووضع حلول ومعالجات جذرية بصورة نهائية.
وطالبوا بكشف نتائج التحقيقات في قضية تسريب الخبر المفبرك المنشور في موقع الثورة نت حول مزاعم صدور قرارات رئاسية عن تغييرات في القوات المسلحة في منتصف شهر نوفمبر الماضي، وقالوا أن الهدف منه كان إثارة الفتنة في البلد والإضرار بالسلم الاجتماعي والإساءة لصحفيي الثورة والمؤسسة.
وأكد الصحفيون استمرارهم في الإضراب حتى يتم حل مشكلة الصحيفة بشكل عام منوهين بأن إصدار الصحيفة بأخطائها المهنية والفنية تتحمله قيادة المؤسسة وحدها.