اصيب ثلاثة متظاهرين مساء أمس الجمعة عندما اعترضت عناصر قيل إنها تتبع الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال مسيرة حاشدة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت. وخرجت مسيرة حاشدة دعا إليها المجلس الثوري في حضرموت للتنديد بالانفلات الأمني وانتشار حوادث الاغتيالات بالمحافظة.
وشهدت حضرموت الواقعة شرق اليمن عدداً من عمليات الاغتيال التي استهدفت قادة أمنيين ينتمون لأجهزة الاستخبارات والجيش، وكان آخرها نجاة رئيس الاستخبارات العقيد محمد حاجب من محاولة اغتيال الثلاثاء الماضي.
وقال شهود أن عناصر تحمل أعلام انفصالية اعترضوا المسيرة في محاولة لإفشالها فحدثت اشتباكات بالأيدي ورشق بالحجارة ما أدى إلى إصابة ثلاثة متظاهرين بجروح.
وانتقد مجلس القوى الثورية بحضرموت صلاح باتيس القيادات الأمنية بالوادي والصحراء التي قال إنها لم تعمل على فض الاشتباكات.
وكان منظموا المسيرة قالوا إن ما يحدث من انفلات أمني ومحاولات اغتيال للقيادات الأمنية يأتي «بشكل متعمد»، مطالبين بإجراء تغييرات على صعيد الإدارات الحكومية بالمحافظة، وسرعة تغيير المحافظ.
كما رفع المتظاهرون شعارات تؤيد القرارات التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي مساء الأربعاء بشأن توحيد الجيش وإعادة هيكلته.
وحمل البيان الختامي للمسيرة محافظ محافظة حضرموت خالد الديني مسؤولية الاختلالات الأمنية وحوادث الاغتيالات التي تستهدف القادة الأمنيين في المحافظة.