قال وزير الإعلام بحكومة الوفاق الوطني علي العِمراني، أنه قد حان الوقت كي يأتلف الإعلام والإعلاميون من أجل المستقبل وحماية الطفولة ومن أجل أن يبني أطفال اليوم ورجال المستقبل اليمن الذي نحلم به. وكان وزير الإعلام قد حضر حفل اختتام دورة معدي ومقدمي البرامج الإذاعية والتلفزيونية الذي أقامته منظمة سياج لحماية الطفولة بدعم ألماني أمس الأربعاء وقال «إن المكان الطبيعي لأطفال اليمن هو المدارس وليست المتارس، وأن رسم ملامح مستقبل اليمن مرهون بما تكتنزه عقول أبنائها من معارف وعلوم وليس بما تختزنه الثكنات والمعسكرات من جنود أطفال وأسلحة».
وأفاد بأن إذاعة الشباب ستبث ابتداء من هذا العام على مدى 24 ساعة وستكرس جهودها لخدمة قضايا الطفولة وحمايتها، مؤكداً عزمه على تعزيز التعاون والشراكة مع منظمة سياج لحماية الطفولة في إعداد وبث عدد من البرامج المهتمة بحقوق الأطفال وحمايتها.
أحمد القرشي رئيس منظمة سياج لحماية الطفولة، ألقى كلمة توجه فيها بالشكر للمشاركين في الدورة وجهودهم المبذولة في سبيل إنجاح الدورة التي جمعت الكل من أجل الطفولة المنتهكة وتوقع أن تشكل منعطفا جديداً في موقف الإعلام الرسمي والأهلي تجاه قضايا وحقوق الطفولة في اليمن.
إلى ذلك ألقى عبدالله الحيفي، من إذاعة صنعاء، كلمة المشاركين في الدورة، أكد فيها على ضرورة إعادة النظر في الخارطة البرامجية لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة حكومية كانت أو أهلية لما من شأنه تخصيص مساحة أكبر لمناقشة قضايا وحقوق الطفولة في اليمن بشتى أنواعها.
وقد حضر حفل اختتام الدورة كل من ياسمين الارياني ممثلة السفارة الألمانية بصنعاء، وسعيد ثابت وكيل أول لنقابة الصحفيين اليمنيين ومدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون اسكندر الأصبحي.
كما تضمن الحفل تكريم 25 إعلامياً وإعلامية من المشاركين في دورة معدي ومقدمي البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي استهدفت 50 إعلاميا وإعلامية على مرحلتين استمرت للفترة 22-31/2012م.