نفذ نشطاء شبان يوم الاثنين وقفة احتجاجية صامتة تضامناً مع طلاب اليمن في الخارج في ساحة وزارة المالية بالعاصمة صنعاء. وينفذ طلاب اليمن في ألمانيا وماليزيا والجزائر احتجاجات أمام السفارات والقنصليات اليمنية، للمطالبة بمستحقاتهم المالية، ليتمكنوا من مواصلة تعليمهم في جامعات عدة.
وقالت الناشطة سارة عبدالله حسن إن المحتجين توجهوا صوب مقر وزارة المالية، ودخلوا خلسة وبشكل فردي إلى الوزارة، خشية منعهم من تنظيم الاحتجاج.
وأضافت: «عندما تجمعنا أمام بوابة مقر الوزارة الذي يوجد فيه مكتب الوزير، لم يسمح لنا بالدخول، فبقينا في الساحة أمام المبنى، ورفعنا لوحاتنا بصمت».
وتابعت: «كان اكثر شيء أثار أفراد الأمن وبعض الموظفين هناك هو كيفية دخولنا للمبنى دون أن يلتفتوا لمطالبنا أو يهتموا بموضوع التضامن مع الطلاب في الخارج».
وحاولت حراسة الوزارة منع الناشطين من التصوير وهدد بكسر كاميرا إحدى المحتجات، وقالت سارة: «تقدم نحوي حارس أمن الوزارة وطلب مني بانفعال عدم التصوير وأخر قام بتهديد زميلتي إيمان علي بتكسير كاميرتها».
ويحمّل المحتجون وزارتي المالية والتعليم العالي، بعرقلة صرف مستحقات الطلاب الدارسون في الخارج، ورفعوا لافتات ساخرة، تقدم فارقاً في صرف الوزارة للمشائخ، بينما تعرقل مستحقات طلاب اليمن.
ورفعت إحدى المحتجات لافتة تقول: «للمشائخ المليارات، وللطلاب الريالات».