أعلنت الشركة اليمنية لتكرير السكر – إحدى شركات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه - عن وصول أول سفينة بحرية إلى ميناء الصليف قادمة من البرازيل وعلى متنها الشحنة الأولى من خام السكر البرازيلي المعروف بجودته وشهرته. وقال محمد حامد الشميري مدير عام الشركة إن طاقم الجهاز الفني بالشركة قد استعد استعدادا تاماً لاستقبال هذه الشحنة بكل الإمكانيات والموارد التي تم الترتيب لها خلال الفترة الماضية.
وأضاف ان الشركة خلال السنوات الثلاث الماضية «بذلت كثير من الجهود لانتظار هذه اللحظة الفارقة التي تستقبل فيها أول كمية من المواد الخام وبدأ العمل لتحويلها إلى منتج وطني بجودة عالية»، مؤكداً أن الشركة «ومن خلال هذا المشروع العملاق ستسهم في توفير قرابة 500 فرصة عمل للشباب في المجال الفني والإداري والإنتاجي كما يوفر لخزينة الدولة الكثير من النقد الأجنبي الذي كان يذهب لاستيراد المنتجات الخارجية على حساب الاقتصاد الوطني».
وأضاف الشميري ان «هذه العملية تعد ترجمة حقيقية لتطلعات المستهلكين في توفير سكر وطني بجودة عالية هو الأول من نوعه في اليمن وكذلك بشرى سارة للمساهمين في الشركة التي وضعت أسهمها للاكتتاب العام بأنهم على موعد مع ميلاد منتج وطني جديد في القريب العاجل». حسب تعبيره.
وأشار إلى ان الشركة تعتزم بدء إنزال منتجها جاهز للمستهلك خلال ثلاثة أشهر، والذي سيكون في متناول المستهلك في منافذ الأسواق «بجودة ومذاق يميزاه عن غيره».