شيع يوم الجمعة بالعاصمة اليمنية صنعاء، موكب جنائزي مهيب لجثمان أحد منتسبي قوات مكافحة «الإرهاب»، الذي اغتيل منتصف الشهر الجاري على يد مسلح يستقل دراجة نارية في صنعاء. وقالت وزارة الداخلية في تفاصيل الحادثة حينها إن «مجهولاً على متن دراجة نارية –بدون رقم- أطلق النار على المساعد خالد محمد صالح السواري (20 عاماً) ثم لاذ بالفرار جوار مبنى كهرباء القاع بصنعاء».
وأصيب السواري بطلق ناري في عينه اليمنى خرجت من أذنه اليسرى ما أدى إلى وفاته في الحال.
وجرت مراسيم التشييع – وفقاً لوكالة سبأ الحكومية بعد الصلاة عليه في جامع مجمع الدفاع بالعرضي ولف جثمان السواري بالعلم الجمهوري، ووري جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء بمنطقة الحفاء بصنعاء.
وطالب المشيعون وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية بضبط الجناة وقالت الداخلية وقيادتها الأمنية بأنها «لن تألو جهداً في ملاحقة العناصر الإجرامية والإرهابية وتقديمهم إلى أجهزة العادلة لينالوا جزائهم العادل جراء مقترفوه من أعمال إرهابية وإجرامية بحق الشهيد»، حسب وكالة سبأ.
واغتيل نحو أربعين ضابطاً في الجيش والأمن والاستخبارات خلال العام الماضي 2012 على يد مسلحين يستقلون دراجة نارية، حسب احصائية صادرة عن وزارة الداخلية.
ولم يتم التوصل إلى هوية مرتكبي الجرائم تلك، إلا أن السلطات تلقي باللائمة على تنظيم القاعدة في تنفيذ الاغتيالات.