أفادت صحيفة "القبس" الكويتية أن الأجهزة الأمنية في الكويت تلقت معلومات استخباراتية غربية تفيد بأن "القاعدة" تعد لهجمات في البحر ضد سفن تبحر من وإلى دول الخليج عبر بحر العرب وخليج عدن. وقالت الصحيفة نقلاً عن "مصدر أمني مطلع": "إن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات استخباراتية من دول التحالف تحذر من أن عناصر تنظيم "القاعدة" أعادت ترتيب صفوفها عبر إنشاء مراكز للقيادة والعمليات مستغلة تردي الأوضاع الأمنية في عدة دول تربطها حدود مشتركة مثل الصومال وجيبوتي واليمن".
وبحسب المصدر، فإن "التقارير الاستخباراتية حذرت من أن القاعدة دربت عناصرها خلال الأشهر الماضية على تنفيذ هجمات داخل البحر وضد سفن حربية وتجارية وسفن نقل المسافرين".
وقد طلبت التقارير من الدول الخليجية "تعزيز قدراتها في حماية السفن البحرية وناقلات النفط والغاز والسفن التجارية التي تدخل وتخرج من الموانئ الخليجية باتجاه بحر العرب وخليج عدن".
وأضافت الصحيفة أن "القاعدة" استفادت بحسب هذه التقارير من "انتصارات حققتها مليشيات موالية لها في الصومال، والتي استولت من خلالها على أسلحة متطورة ميدانياً كانت بعض الدول الغربية سلمتها للقوات الحكومية هناك قبل أن تسيطر المليشيات الإسلامية" عليها، مؤكدة أن هذه الأسلحة نقلت إلى مقاتلي القاعدة في اليمن.
وتشير المعلومات الاستخباراتية أيضاً أن عناصر "القاعدة" في اليمن يمتلكون متفجرات حديثة يمكن استخدامها في البحر، لاسيما وأن "القاعدة" متمركزة بالقرب من الموانئ اليمنية الرئيسية.
وزودت الاستخبارات الغربية بحسب الصحيفة الأجهزة الخليجية بأسماء قياديين جدد في القاعدة لم يكونوا معروفين في السابق.