غادر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إلى السعودية مساء يوم الاثنين «لإجراء فحوص طبية» حسب ما ذكره موقع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه منذ تأسيسه قبل نحو ثلاثين عاماً. وتأتي مغادرة صالح اليمن بعد تردد استمر عدة أشهر لمواصلة العلاج من الجراح التي أصيبها في تفجير دار الرئاسة الذي وقع في الثالث من يونيو 2011.
وأجبرت انتفاضة شعبية صالح على التخلي عن السلطة التي تمسك بها أكثر من 33 عاماً.
وتردد صالح أكثر من مرة في مغادرة اليمن إلى الخارج لمواصلة العلاج بسبب مخاول من ملاحقته في الولاياتالمتحدةالامريكية أو دول أوروبية، لكنه حصل في يناير الماضي على تأشيرة دخول إلى السعودية مع عدد من مرافقيه لتلقي العلاج.
واتهم بيان صادر عن مجلس الأمن الدولي صالح بمحاولة عرقلة العملية الانتقالية في اليمن، وحذر من فرض عقوبات دولية عليه.
وتحول نشاط الرئيس السابق إلى الفيس بوك بعدما أنشأ خلال الأيام الماضية صفحة رسمية له على الموقع الاجتماعي الشهير، لينال نحو خمسين ألف متابع خلال أسبوع.
ونشر صالح على صفحته يوم الاثنين صوراً له وهو يمارس الرياضة، وحث الشباب اليمني على ممارستها، ودعاهم إلى الإقلاع عن مضغ القات والتدخين وإهدار الأوقات والصحة.