قتل شخص في محافظة الضالع جنوب اليمن اليوم الأربعاء برصاص مسلحين قبليين بعد هدنة استمرت لأكثر من 3 أسابيع بين قريتين. وذكرت مصادر محلية ل"المصدر أونلاين" ان الشاب «عبدالملك عبدالله المريسي» قُتل ظهر اليوم في قرية «الماطرين» بمنطقة مريس وأصيب خاله ناجي مكنف بعدما قام مسلحون من قرية "المطارين" بإطلاق النار عليهما أثناء ما كانا في طريقهما إلى قرية "مكنف"، لزيارة أقاربهما.
وتجددت الاشتباكات بين القريتين أمس الثلاثاء عقب انتهاء مهلة منحها أهالي قرية "ظفي"، بتسليم القتلة.
وجرح عبدالملك في ال22 من مايو الماضي، فيما قتل أخيه "أمين عبدالله المريسي" بعدما هاجمهم مسلحون من نفس قرية "المطارين"، بعد خلافات بين المنطقتين.
وجاءت حادثتي مقتل الشقيقين بعدما قام مجموعة من شباب قرية "المطارين" وصفهم مصدر محلي في وقت سابق ب"الطائشين" بالدخول إلى قرية "ظفي"، ما أثار استياء الأهالي، الذي قاموا عقب ذلك بطردهم من القرية، ما دفع أولئك الشباب بالقيام بالتقطع، وإطلاق النار على السيارة التي كان على متنها "أمين وعبدالملك".
وتقول المصادر أن أهالي قرية الشابين "ظفي"، حاصروا قرية "مطارين"، عقب مقتل أمين في أواخر مايو الماضي، إلا أن هدنة بواسطة مشائخ مريس، تدخلت لإنهاء الحصار مقابل تسليم الجناة للعدالة، غير أن شخصيات نافذة، رفضت تسليم القتلة، فيما تجاهلت السلطات الأمنية مناشدات أهالي القتيلين بالقبض على المسلحين.
وحمل أهالي القتيلين السلطات الأمنية والمحلية ووزارة الداخلية والحكومة مسؤولية تجاهل مناشدتهم، للمطالبة بإلقاء القبض على القتلة.
نص مناشدة الى وزير الداخلية والنائب العام نحن المغتربون اولياء دم المجني عليه امين عبدالله مسعد المريسي _ قرية ظفي نرفع رسالتنا إلى من يهمه الامر وبالاخص وزير الداخليه والنائب العام بسرعة متابعة إلقاء القبض على العصابه الاجرامه التي قطعت الطريق وقامت بالاعتداء وقتل على احد ابناء منطقة مريس قرية ظفي مديرية قعطبه محافظة الضالع حيث انه صار للقضيه اكثر من عشرين يوم والسلطات لم تحرك ساكنا بالرغم من معرفة الجناه واماكن تواجدهم والشخصيات التي تحميهم خارج النظام والقانون والمخالف لشرع الله حيث اولياء الدم يطالبون تطبيق شرع الله بسرعة اإلقاء القبض على الجناه وتطبيق شرع الله قبل ان تحصل كارثه لا يحمد عقباها للعم انه من يوم الحادثه وإلى الان يقومون اولياء الدم من قرية ظفي محاصرة قرية الجناه قرية المطارين وقد تجددت الاشتباكات اكثر من مره فيما بينهم بالرغم من فشل محاولات المشائخ والشخصيات لحل القضيه ولكنها لم تنجح بسبب مراوغة اهالي القتله والشخصيات التي يحمونهم ورافضين تسليمهم للحكومه لتطبيق شرع الله وللعلم السلطات المحليه في محافظة الضالع لم تحرك ساكنا وعليه نطالب الحكومه بسرعة الضغط على الشخصيات التي تحمي العصابه الاجراميه لتسليمهم للعداله قبل ان تحصل كارثه لا يحمد عقباها,
مع تحيات مغتربو ابناء قرية ظفي في الخارج (اولياء الدم)
(الصورة للقتيل أمين المريسي الذي قتل في 22 مايو الماضي)