أدانت مجموعة نشطاء حقوق الإنسان بصنعاء نفي دائرة الاستخبارات العسكرية عن قيام ركن الاستخبارات بدائرة الإمداد والتموين باحتجاز المصور محمد المريسي أثناء قيامه يوم الأربعاء بالتصوير في الدائرة. وهاجمت مجموعة نشطاء حقوق الانسان في بيان لها محاولة الاستخبارات العسكرية إخفاء المصور محمد المريسي، وقالت إنه "يعد جريمة لا تغتفر، ويعيدنا إلى مربعة الاعتقالات والاختطافات التي كان يمارسها النظام السابق".
واستنكرت المجموعة محاولة الاستخبارات إخفاء وجود المصور المريسي لديها، وجعل القضية متعلقة بتصوير داخل دائرة الإمداد والتموين دون إذن مسبق واحتجاز الفيلم الذي تم تصويره فقط.
وحملت في بيانها الضابط عباس المضواحي الذي قال شهود عيان أنه من اختطف المريسي، المسؤولية الكاملة عن ما قد يتعرض له ، مطالبة الجهات المختصة بسرعة الإفراج عنه.
وهددت بالتصعيد خلال اليومين القادمين، والخروج بتظاهرات إلى مقر الاستخبارات العسكرية ووزارة الدفاع، ومقر الحكومة ومنزل هادي، للمطالبة بالافراج عن المريسي ووقف الانتهاكات المستمرة من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية.
كما حملت الحكومة مسؤولية اختطاف المريسي، مطالبة بالوقت ذاته "بوضع حد لكل أشكال المضايقات ضد شباب الثورة و المدافعين عن حقوق الإنسان".
ودعت المجموعة الحكومة "إلى الامتثال إلى الصكوك الدولية و الإقليمية لحقوق الإنسان , وحرية الرأي والتعبير بما في ذلك إعلان الأممالمتحدة الخاص بمدافعي حقوق الإنسان والكف عن قم الحريات الإعلامية والحقوقية".
واعتقل المصور محمد المريسي صباح الأربعاء في دائرة الإمداد والتموين العسكري أثناء قيامه وفريق من شباب الثورة بزيارة إلى دائرة الإمداد والتموين العسكري لمعرفة إشكاليات توقف الرواتب لبعض العسكريين الموالين للثورة.