يعاني أكثر من 14 الف سجين يمني من أوضاع مزرية لا تتوفر فيها أي مقومات للحياة وتفتك الامراض المعدية بنسبة 20%من السجناء، حسبما ذكره مسؤول أمني في مصلحة السجون. وقال اللواء الركن محمد الزلب رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح ان عدد السجناء في مختلف إصلاحيات المنتشرة في محافظات الجمهورية أكثر من 14 ألف سجين وسجينة 92%منهم شبان بين ال18 وال35.
ووصف الزلب السجون بإنها «قبور وأقبية».
وقال الزلب - طبقاً لموقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع- إن اكثر من سبعة الاف أسرة تفككت بسبب سجن رب الاسرة.
وأوضح ان إجمالي عدد السجناء المعسرين أكثر من 1900 سجين بحاجة الى وقفة إنسانية من قبل رجال الخير لاسيما وان عدد 1099 سجين وسجينة قد تجاوزوا قضاء الفترة القانونية المنصوص عليهم وهم بوضع مزري ويعيشون فقراً مدقعاً.
وقال «واقع السجون عبارة عن قبور وأقبية يعيش السجناء أوضاعا مأساوية لا تتوفر فيها ابسط المقومات الإنسانية حيث تفتك الامراض المعدية والمزمنة بنسبة 20% من إجمالي السجناء».
ودعا الزلب الحكومة إلى تخصيص بعض أوقاتها للاطلاع وزيارة الإصلاحيات من اجل التعرف عن قرب مدى المعاناة التي يعيشها السجناء والسجينات في مختلف الإصلاحيات.