ناشد الطلبة اليمنيين الدارسين في الهند رئيس الجمهورية إيقاف ما أسموه "بلطجة وزارة التعليم العالي" في تأخير تحويل مستحقاتهم المالية للربع الأول 2010 م. وقالوا في بيان -تلقى المصدر أونلاين نسخة منه- أن وزارة التعليم العالي تواصل تأخير صرف المساعدة المالية لهم لأكثر من شهر عن موعد التسليم الرسمي إضافة إلى تأخير تسديد الرسوم للجامعات الهندية بسبب إرسال طلاب جدد دون اعتمادهم مالياً مما أدى إلى عجز وزارة التعليم عن الوفاء بالتزاماتها.
وأوضح بيان الطلاب أن الملحقية الثقافية في الهند تخوض تفاوضات مع بعض الجامعات الهندية من أجل الحصول على عمولات مالية مقابل تسديد رسوم الطلاب الدراسية للجامعات الهندية إضافة إلى أن المستشار الثقافي ومساعده الكاديمي هددوا مجموعة من الطلاب بقطع منحهم الدراسية باتصال تلفوني إلى وزير التعليم العالي في حال مطالبتهم بحقوقهم المالية أو في حالة دعوة الطلاب اليمنيين في الهند إلى اعتصام مفتوح أمام السفارة اليمنية في الهند.
وقال الطلاب إن منشداتهم ومطالباتهم بح لها صوتهم و لكن لم يعرهم أحد أي اهتمام مخاطبين الرئيس "فهل أنتم قادرين يا رئيس الجمهورية أن تقيلوا وزير التعليم العالي بسبب فساده أم لا فالإستهتار بحقوقنا أوصل وزارة التعليم العالي إلى الهاوية".
وقال البيان إن أحد زملائهم أنتحر بسبب ظروفه المادية الصعبة و ضغط وتهديد الملحقية الثقافية بقطع منحته الأمر الذي أدى إلى انتحاره في شقته.
ويطالب الطلاب بسرعة إرسال مستحقاتهم المالية للربع الأول 2010 م فوضعهم المعيشي أكثر من سيئ و مستواهم الدراسي تأثر بسبب تأخير صرف مستحقاتهم المالية.
وقال الطلاب "على رئيس الجمهورية وحكومته أن يصلحوا فساد وزارة التعليم العالي فصورة اليمن سيئة عند أغلب الجامعات الهندية بسبب بحث الملحقية الثقافية عن العمولات و نسب من الجامعات مما حول العمل الدبلوماسي إلى تجاري".