ناشد الطلاب اليمنيين المبتعثين إلى ماليزيا رئيس الجمهورية للتدخل في إنهاء معاناتهم التي وصفوها , بسياسة التجويع والإهانة التي تمارسها وزارة التعليم العالي بحقهم. وقال بيان صادر عن الطلاب حصل "المصدر اونلاين" نسخة منه أن معاناتهم و مشاكلهم ناجمة عن سوء إدارة وزارة التعليم العالي و الملحقية الثقافية بماليزيا , وكذا ضعف الرقابة الإدارية و المالية عليهما .
وأشار البيان مهام الوزارة و الملحقية الثقافية تدار بشكل عشوائي , لافتين إلى أنه لا وجود للعمل الأداري و التخطيط الإستراتيجي , معتبرين الدليل القاطع لكلامهم الإدارة التي تنتجها وزارة التعليم العالي مع الطلاب في ماليزيا وفي عدد من دول العالم.
وشدد البيان رفضه لسياسة الترقيع و معالجات الملحقية الثقافية المؤقته بصرف المساعدة المالية للربع الأول 2010 م ,من مبلغ الرسوم الدراسية للعام 2009 /2010 م بسبب تأخر وصول مستحقات الربع الأول من اليمن ,مطالبين الملحقية تسديد إلتزامات الرسوم الدراسية للجامعات الماليزية بدلاً من سياسة تغطية العيوب التي تنتهجها فقد مضى على وصول الرسوم شهرين و لا نعلم سبب التأخير و المماطلة .
و ناشد الطلاب رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة رئاسية لزيارة 3 دول من بينها ماليزيا تقوم بمتابعة أعمال الملحقية والنزول إلى الجامعات و المعاهد الماليزية لإستخراج كشوفات المديونيات الحقيقية على الملحقية الثقافية, مشيرين الى علاقة الملحقية الثقافية بالجامعات الماليزية سيئة للغاية, بسبب المماطلة في تسديد رسوم الطلاب رغم وجود مبالغ الرسوم الدراسية في حساب الملحقية الثقافية المصرفي .
كما أشار إلى أن معاهد و جامعات ماليزية رفعت دعاوي قضائية في المحاكم الماليزية, ضد الملحقية الثقافية , بينما رفضت جامعات أي ضمانات صادرة من الملحقية الثقافية لتسجيل طلاب جدد و أخرى أوقفت الطلاب و رفضت تسليم وثائقهم .
واعتبر الطلاب أن ما تقوم به وزارة التعليم العالي, يعد بمثابة ضرب للولاء الوطني في نفوس الطلبة المبتعثيين , مشيرين إلى أن ذلك يجعل الحقد يترعرع على الوطن في قلوب الطلاب, بسبب فساد المسؤليين .
و أكد البيان إلى أن الطلاب اليمنيين في ماليزيا عندما يطالبون بأبسط حقوقهم يستلزم عليهم التفرغ أسبوعين للتردد على مبنى الملحقية الثقافية وقد يصل بهم الأمر إلى إفتراشهم الأرض للإعتصام .