حذر وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البعثات والعلاقات الثقافية الدكتور عبدالكريم الروضي الطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج من الانخراط مع جهات خارجية قال إنها "تحاول استقطاب الطلاب اليمنيين وتعمل على اللعب بالهوية الوطنية لليمن وسمعة البلد". وطالب خلال لقاء جمع وكيل الوزارة بالطلاب اليمنيين الدارسين في مصر وحث الروضي – المبتعثين بالتركيز على تحصيلهم العلمي والابتعاد عن ما يخرج عن إطار البحث العلمي ، مؤكدا أن "الطالب يمثل بلاده أولاً وأخيراً".
من جهة ثانية نفى طلاب اليمن بماليزيا صحة ما ورد بإسم الطلاب الماليزيين ونشره المصدر أونلاين وعدد من المواقع حول تأخر مستحقاتهم للربع الأول من العام الحالي.
وقال بيان توضحي عن رئيس اتحاد طلاب اليمن عبدالله سلطان شداد بأن ما ورد في المصدر أونلاين تحت عنوان "طلاب اليمن في ماليزيا يشكون وزارة التعليم العالي والملحقية بسبب ما اسموه بسياسة التجويع والإهانة"، غير صحيح، و"الهدف منه إعاقة عمل الملحقية الثقافية واستهدافا لما أنجزته خلال فترة عمل طاقمها، وأيضا تشويه لصورة الطالب اليمني في ماليزيا ومحاولة لتصويره على انه مجرد شحات في شوارع ماليزيا".
وأضاف البيان "نعم أننا كطلاب يمنيين دارسين في الخارج نعاني من شحة المساعدة المالية وتأخير صرف الرسوم الدراسية كما أن الطلبة اليمنيين في الخارج يشكون بعض الممارسات التعسفية سواء كان مصدرها الملحقية الثقافية أو وزارة التعليم العالي، ولكن ما ورد باسم الطلبة اليمنيين في ماليزيا ومن غير ذلك المصدر فإنما يمثل كاتبه ومرسلة فقط".
وكشف البيان عن وجود "تصفية حسابات بين مسئولون ويراد منها أن تكون باسم الطلبة اليمنيين في ماليزيا، ومشاكلنا كطلبة سواء مع الملحقية أو الوزارة نسعى لحلها بالتواصل عبر الجهات الرسمية وفي حال تعثر ذلك فيصدر بيان باسم اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا".
وجدد البيان تأكيده أن ما نشر في المرة الأخيرة والتي سبقها ليس مصدره الطلبة و"إنما جهات تقف وراء استقرار عمل الملحقية الثقافية، ونحن كممثلين عن الطلبة نقول أن جميع الطلبة سيكونون ممنونين للملحقية الثقافية عند قيامها بتحويل مبالغ من الرسوم الدراسية للطلاب حتى يتم تحويل المساعدة المالية من اليمن".
وكان المصدر أونلاين تلقى بيانا يحمل إسم الطلاب اليمنيين في ماليزيا ناشدوا فيه رئيس الجمهورية التدخل لإنهاء معاناتهم، وما وصفوها ب "سياسة التجويع والإهانة التي تمارسها وزارة التعليم العالي بحقهم".
وقال بيان: أن معاناتهم و مشاكلهم ناجمة عن سوء إدارة وزارة التعليم العالي و الملحقية الثقافية بماليزيا , وكذا ضعف الرقابة الإدارية و المالية عليهما .