اقدم اربعة شبان يمنيين امس الاربعاء على الانتحار شنقاً بالاضافة الى رجل ستيني انهى حياته بالطريقة ذاتها.
وتتفاقم هذه الظاهرة بشكل شبه يومي ويقول مختصون إن السبب الرئيسي يعو الى الوضع الاقتصادي الصعب بالاضافة إلى غياب الوازع الديني ونادراً ما يكون المرض النفسي سبب للانتحار.
وبحسب الداخلية التي ترصد بشكل دوري حالات الانتحار فإن الضحايا غالباً من الشبان الذين لا تتجاوز اعمارهم الثلاثين بالاضافة إلى بعض الفتيات.
صحيفة الثورة الحكومية ذكرت أن عدد من انهوا حياتهم شنقاً امس الاربعاء بلغ خمسة خمسة اشخاص في كلاً من أمانة العاصمة ومحافظات صعدة والحديدةوالمحويت.
وذكرت شرطة العاصمة أنها سجلت وقوع حادثتي انتحار منفصلين أقدم عليهما شخصين تتراوح أعمارهما بين 24-30عاماً، أحدهما انتحر في مديرية صنعاء القديمة عن طريق شنق نفسه بشال، والاخر من سكان مديرية آزال الذي انهى حياته بالطريقة ذاتها.
أما حادثة الانتحار الثالثة فقد كان ضحيتها شاب من أهالي محافظة صعدة قالت الشرطة أنه ربط عنقه بحبل في منزله، ما أدى إلى وفاته فورا, وبحسب الداخلية فقد سجلت الشرطة في مديرية المنصورة بمحافظة الحديدة ،حادثة الانتحار الرابعة ، مشيرة إلى أن شخصاً في ال65 من عمره يعاني من حالة نفسية أقدم على الانتحار بشنق نفسه على شجرة في حوش منزله.
أما الحالة الخامسة فقد أقدمت عليها فتاة في 25 من عمرها على الإنتحار بإلقاء نفسها في بركة ماء بمديرية حفاش محافظة المحويت، ونقلت الثورة عن مصدر أمني قوله إن الإنتحار جاء بسبب خلافات أسرية، وأنه تم دفن جثمان الفتاة.
وبحسب تقرير رسمي فإن مايزيد على 50% من المنتحرين خلال شهر سبتمبر الماضي هم من فئة الشباب ،تتراوح أعمارهم بين 19 – 30 عاماً، وعددهم، حسب التقرير، 17 شخصاً. بعضهم استخدموا الأسلحة النارية، ونسبة كبيرة منهم أنهوا حياتهم عن طريق «الشنق» باستخدام الحبال والأقمشة ، فيما أقدم 3 من المنتحرين على إضرام النار في أجسادهم باستخدام مادتي «الجاز والبترول»، أما البقية فقد استخدموا مواد سامة، و2 ألقيا بنفسيهما من أماكن شاهقة، في حين سجلت انتحار حالة واحدة باستخدام آلة حادة. صورة إرشيفية لشاب يمني إنتحر شنقاً قبل اشهر