تعرض المصور الصحفي اليمني يحيى عرهب لاعتداء بالضرب من قبل جنود في قوات الأمن الخاصة أثناء تغطيته لاحتجاج قام به سائقو الدراجات النارية بالقرب من منزل الرئيس عبدربه منصور هادي في صنعاء. واعتدى الجنود على الزميل عرهب، الذي يعمل مصوراً فوتوغرافياً للوكالة الأوروبية، ونهبوا كاميرته الاحترافية الخاصة.
وعبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها من تزايد الانتهاكات بحق الصحفيين بشكل وصفته ب«العنيف والعدائي».
واستنكرت في بيان صادر عن لجنة الحريات ما تعرض له عرهب. وقالت إن النقابة تواصلت مع مدير قوات الأمن الخاصة اللواء فضل بن يحيى القوسي الذي قالت إنه «وعد بالتحقيق في الواقعة، ومعاقبة المتورطين في الاعتداء على الزميل يحيى عرهب».
ودعت نقابة الصحفيين إلى معاقبة الجناة واعادة مقتنيات الزميل.
كما أدانت اختطاف المحرر في صحيفة الوحدوي أحمد الجبيحي وزميله الذي استطاع الفرار جمال الجنيد بعد منتصف ليل الاربعاء الماضي من قبل عصابة مسلحة كانت تستقل سيارة سوناتا اجرة تحمل لوحة رقم 1525 فاصل واحد من شارع الستين امام منزل الرئيس هادي ونهب جهازين لابتوب وتلفونيين.
وطالبت نقابة الصحفيين وزارة الداخلية سرعة التحقيق في الواقعة والقاء القبض على الجناة ومعاقبتهم واعادة مقتنيات الزميلين.