اعتصم محتجون من أبناء مديرية التعزية بمحافظة تعز صباح الأربعاء أمام مبنى محافظة تعز احتجاجاً على ما قالوا إنه تباطؤ من السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على قتلة الشاب «رفيق يحي أبكر». كان الشاب رفيق أبكر قتل السبت الماضي إثر قيام مرافقي مدير مديرية التعزية بالاعتداء عليه بأعقاب البنادق حتى الموت.
ورفع المعتصمون لافتا تندد بالجريمة وتدعو الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة القيام بدورها وتطبيق النظام والقانون على الجميع بدون استنشاء.
واعتبر بيان صادر عن الاعتصام أن ما حدث للشاب رفيق أبكر يعد «جريمة غير مبررة ارتكبت من قبل مسؤول يفترض أن يقوم بتوفير الأمن وحماية المواطن».
ودعا البيان السلطة المحلية إلى إقالة مدير المديرية حميد علي عبده وتقديمه للعدالة «فالقاتل قاتل مهما كان منصبه»، حسب تعبير البيان «حتى تكون السلطة المحلية قدوة لأبناء المحافظة في تطبيق القانون على الصغير والكبير والقوى والضعيف».
كما دعا البيان المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني وكل أبناء الوطن الغيورين إلى الوقوف والتعاون مع أهالي المجنى عليه لإيصال القتلة للعدالة.
وهدد المعتصمون بأنهم سوف «يصعدون احتجاجاتهم السلمية من خلال إقامة اعتصام مفتوح أمام المحافظة إذا لم تتجاوب الأجهزة الأمنية مع مطالبهم العادلة».
من جانبه قال منسق حملة عائدون للتغيير ضياء الحق الأهدل إن ما حدث من قتل للمواطن رفيق من قبل مدير مديرية التعزية وولده ومرافقيه «عمل مدان ومستنكر بل جريمة بشعة تنم عن غطرسة وهمجية وقبح يكشف خلل السلطة».
وكان مدير أمن تعز العميد مطهر الشعيبي قد وجه إدارة البحث الجنائي واللجنة الأمنية بالقبض على الجناة والتحقيق معهم إلا أن شيئا لم يحدث.
