عثر أحد عمال النظافة بالمستشفى السعودي في محافظة حجة صباح اليوم الاثنين على جثة طفل ولد للتو مرمياً في سيفون أحد حمامات النساء بحوش المستشفى الخارجي. وقالت مصادر محلية «المصدر أونلاين» إن امرأة حاولت سحب السيفون ولكنه كان عالقاً وعند خروجها اخبرت أحد عمال النظافة بالخلل فجاء لاصلاحه ليتفاجئ بعدها بوجود طفل ولد حديثا وقد بدى عليه التورم ويرجح ان يكون قد توفي منذ 3 أيام، كما افادت بذلك مصادر طبية بالمستشفى.
وقال بعض رواد المستشفى إن شابة حامل جاءت للتسجيل ومن ثم دخلت خلسة إلى الحمام ووضعت وليدها بنفسها، وتخلصت من الجنين بهذه الطريقة البشعة التي لاقت استياء ابناء المحافظة، بعد ان ظهر عليه التورم.
وحصل «المصدر أونلاين» على صورة للجنين الميت وهو محشور في سيفون الحمام، لكنه يعتذر عن نشرها لبشاعتها ومراعاة لمشاعر القراء.
وتُقدم بعض النساء على التخلص من المواليد الناتجين عن علاقات غير شرعية، فبعضهم يضع المواليد وهم أحياء بالقرب من مساجد أو أماكن عامة في مسعى لإبقائه حياً، وآخرين يتخلصون بقتلهم ورميهم في براميل القمامة أو بدفنهم للتخلص من «العار» المجتمعي.